ايمانويل ماكرون
ايمانويل ماكرون


الانتخابات الفرنسية| ماكرون في الصدارة.. وتوقعات بتكرار سيناريو 2017

محمد زيان

الأحد، 10 أبريل 2022 - 02:20 ص

 

تنطلق الانتخابات الفرنسية اليوم، في سباق الوصول إلى قصر الإليزيه، الذي يتنافس فيه 12 مرشحاً للوصول إلى مكتب الرئاسة الفرنسية.


وتفتح المقار الانتخابية في الثامنة صباحاً، على أن تغلق السابعة مساء، ويكون المرشحين الاثنين الأوائل الحاصلين على أعلى نسبة تصويت هنا اللذين سيذهبا الى الى الجولة الثانية في يوم 24 ابريل الجاري، للتصفية وصعود مرشح يصل إلى رئاسة فرنسا لمدة خمس سنوات قادمة.

وتشير آخر استطلاعات للرأي إلى تربع الرئيس المنتهية ولايته، والمرشح الرئاسي " ايمانويل ماكرون "على قمة المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية ، وفقاً لأخر استطلاع ، فلا يزال " إيمانويل ماكرون " يحتل المرتبة الأولى من حيث نوايا التصويت بنسبة 26٪ ، تتبعه " مارين لوبن " بنسبة 24٪ من نوايا التصويت ،، يليهما " جان لوك ميلينشون " بنسبة.17 ٪ من نوايا التصويت ، وفي المرتبة الرابعة " فاليري بيكريس " بنسبة تصويت 9% , يتساوى معها " إيريك زيمور " في المرتبة الرابعة ،. بنسبة 9٪ أيضاً .

وقال الاستطلاع ، فقط 62٪ من الأشخاص المسجلين في القوائم الانتخابية قالوا إنهم في هذه المرحلة متأكدون تمامًا من الذهاب للتصويت و 13٪ يفكرون بجدية في ذلك ، أما في عام 2017 في نفس الفترة ، كان ٦٨٪ متأكدين من التصويت ، وهو ما يمثل انخفاضًا قدره 6 نقاط في معدلات المشاركة الانتخابية .

ويتنافس على الوصول إلى قصر الاليزيه ١٢ مرشحاً ، هم " إيمانويل ماكرون "، مارين لوبان "، " فاليري بيكريس " " ايريك زيمور "، " جان لوك ميلنشون"، " آن ايدالجو "، " يانيك جادوت "، فابيان روسيل "، " نيكولا دوبون إينيان "، " جان لاسال "، "، " ناتالي أرتو " ، و" فيليب بوتو ".

وساد الصمت الانتخابي منذ منتصف ليلة أمس الجمعة ، حيث على المرشحين الاثني عشر للرئاسة وفرقهم تعليق حملاتهم وعشية الانتخابات ، وذلك احتراماً بنص المادة 10 من المرسوم الصادر في 8 مارس2001 ، والتي توضح أن الحملة "تنتهي في منتصف الليل في يوم الجمعة الذي يسبق الانتخابات".

ووفقاً للصمت الانتخابي لن يكون للمتنافسين في ماراثون الوصول الى قصر الإليزيه وفرقهم الحق في توزيع النشرات أو التعاميم أو المنشورات أو أي وثيقة أخرى تتعلق بالانتخاب.

كما لم تعد هناك رسائل إلكترونية "لها طابع الدعاية الانتخابية" أو حتى مكالمات هاتفية لتشجيع الناخبين على التصويت لمرشح ما تُحظر الاجتماعات أيضًا خلال هذه الفترة ، والتي ستنتهي عند إغلاق آخر مركز اقتراع في في الساعة 8 مساءً.

وفي الوقت نفسه ، يتعهد المرشحون بعدم تعديل أو تحديث موقع الويب الخاص بهم، كما يُحظر عليهم لفت انتباه الجمهور إلى عنصر جديد من الخلاف الانتخابي قبل تنظيم الاقتراع مباشرة دون إعطاء إمكانية للخصوم الانتخابيين للرد عليه قبل نهاية الحملة" ، وذلك وفقًا للمادة L48-2 من قانون الانتخابات.

ويهدف هذا الصمت الانتخابي إلى "ضمان صدق الاقتراع وتجنب أي شكل من أشكال الضغط المفاجئ على الناخبين" ، بحسب المجلس الدستوري.

وتعد هذه الطريقة لعدم التأثير على الفرنسيين في اختيارهم ومنحهم الوقت للتفكير قبل أن يضعوا بطاقة اقتراعهم في صندوق الاقتراع.

وتخضع وسائل الإعلام لهذه الفترة الاحتياطية - الصمت الانتخابي - ويجب عليها الامتناع عن بث مقابلات مع المرشحين أو مؤيديهم ،
وتتوقف - خلال الصمت الانتخابي - وسائل الأعلام عن نشر استطلاعات الرأي المخصصة للانتخابات ، وتعاقب الوسيلة التي تخالف هذا القانون 19 يوليو 1977 ،بدفع غرامة قدرها 75000 يورو.


وتشير التوقعات أن سيناريو انتخابات 2017 سيعيد نفسه مرة آخرى بين سيد الاليزيه المنتهية ولايته ، ومرشحة اليمين المتطرف " مارين لوبن " التي تراجعت الفجوة بينها وبينه ، وبدا الفارق يتضاءل ، بينما تتجه أصوات فرنسية للتحذير من خطورة صعود اليمين المتطرف لحكم فرنسا ، خاصة في ظل الأزمات التي واجهتها خلال السنوات الماضية ، وفي ظل حرب روسيا أوكرانيا ، ومطالبات اليميين بتفكيك الاتحاد الأوروبي ، والعودة للحدود ، وأن تعود فرنسا خارج ولاية الاتحاد الاوروبي ، وفي ظل هجوم مرشحة اليمين المتطرف عبى العرب والمسلمين الذين يعيشون على التراب الفرنسي .


اقرأ أيضا: الانتخابات الفرنسية| ماكرون الأول ولوبن الثانية في استطلاعات الرأي

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة