الأحد، 10 أبريل 2022 - 09:14 م

اندلعت مواجهات، مساء اليوم الأحد 10 أبريل، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وقال رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن "مواجهات اندلعت في القرية بعد تشييع جثمان الشهيدة غادة سباتين، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت، ومنعت المواطنين من المرور عبر الشارع الرئيس في منطقة المطينة وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 10 أبريل، على قتل سيدة فلسطينية، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليها من المسافة "صفر" فأردوها قتيلة.

واستشهدت المواطنة غادة إبراهيم علي سباتين، وهي في العقد الرابع من عمرها، متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال في منطقة المطينة على المدخل الشرقي في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطنة وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم، وسرعان ما أعلن عن استشهادها، متأثرة بإصابتها.

ومن جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنة غادة إبراهيم سباتين (35 عامًا)، التي وثقتها كاميرا تلفزيون فلسطين بالصوت والصورة في بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صحفيٍ، أن ما حدث في بيت لحم جريمة ضد الإنسانية وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، معتبرةً أنها تكشف زيف ادعاءات الاحتلال ودعواته التضليلية للتهدئة، وتثبت من جديد مخططاته المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع للتغطية على مشاريعه الاستعمارية التهويدية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

اقرأ أيضًا: قوات «الاحتلال» تطلق النار على شاب فلسطيني في عسقلان.. وأنباء عن استشهاده