ندوة بإعلام قنا 
ندوة بإعلام قنا 


«مخاطر السمنة والوقاية منها»..عنوان ندوة «بإعلام» قنا 

أبو المعارف الحفناوي

الأحد، 10 أبريل 2022 - 11:42 م

عقد مركز النيل للإعلام بقنا ندوة تثقيفية بعنوان «مخاطر السمنة والوقاية منها» بحضور نادية شوقي ، مدير مجمع إعلام قنا، ومسئولا البرامج والمتابعة بمركز النيل. 

واستضافت الندوة د أحمد عبد الرحمن الديب _ مدير إدارة العلاج الطبيعي بمديرية الصحة بقنا الذي أشار إلى أن السمنة تأتي نتيجة عدم وجود توازن بين الطاقة المكتسبة (من الطعام) والطاقة المفقودة (نتيجة بذل مجهود). موضحاً أن احتياجات الجسم من الطاقة تختلف حسب الوزن والطول والسن والجنس.

اقرأ أيضا|«الداودي» يستقبل وفد مبادرة توصيل مياه الشرب للأسر الأولى بالرعاية في قرى قنا

وأضاف : تتعدد مسببات السمنة إما لعوامل وراثية، أو افراز هرمون الشبع مع عدم استجابة المخ لهذا الشعور، أو قصور الغدة الدرقية المسئولة عن التمثيل الغذائي، أو تكيس المبايض، أو مقاومة الجسم للأنسولين، أو بسبب عوامل نفسية ومنها الفراغ والشعور بالضيق أو الفرحة، والربط بين بعض السلوكيات مثل التنزه والاحتفالات ومشاهدة التلفاز وبين تناول الطعام، وأخيراً العوامل الاقتصادية وارتفاع مستوى المعيشة.

وتضمنت الندوة التأثيرات السلبية للسمنة على الجسم ومنها.
أمراض القلب، وارتفاع الضغط ، زيادة مستوى الكوليسترول في الدم،  السكتات القلبية والجلطات الدماغية ، أنواع معينة من السرطان (سرطان عنق الرحم، وبطانة الرحم، سرطان الثدي والمرئ والكلى والبروستاتا)، وأمراض متعلقة بأجزاء من الجهاز الهضمي ومنها المعدة والمرئ  والكبد الدهني، اختلال الدورة الشهرية، والضعف الجنسي، تزداد حدة أعراض كورونا عند البدناء، توقف مفاجئ عن التنفس أثناء النوم.

ولعلاج السمنة الكلية (الجسم كله) لابد من الجمع بين تنظيم الأكل وممارسة الرياضة. بينما السمنة الموضعية (في أحد مناطق الجسم) يتم التعامل معها بأجهزة العلاج الطبيعي الموضعية بدون تدخل جراحي.

وينصح ضيف الندوة بعدد من السلوكيات من أجل تعامل صحي وسليم مع مشكلة  السمنة والتي أطلق عليها «أسرار التخسيس» ومنها : «إذا أردت أن تفقد كيلو واحد من وزنك الزائد لابد أن تبذل نشاط يحرق فيه الجسم سبعة آلاف سعر حراري من الدهون، المشي المتوسط لمدة ساعة يحرق ٢٥٠ سعر حراري، والمشي السريع قد يرفع معدل الحرق إلى ٤٠٠ سعر حراري، والجري ٧٥٠ سعر حراري في الساعة، الكركم والزنجبيل والشاي الأخضر والفلفل والطماطم والبطاطا.. كلها أطعمة مضادة للالتهاب وتساعد على التخلص من السمنة».

كما اضاف ان الماء البارد يزيد معدل الحرق بنسبة ٢٥٪، وكذلك البيض المسلوق على الفطار، والقهوة السادة (لأنها من مضادات الأكسدة) بدون إضافة السكر أو اللبن، من مرتين إلى ثلاثة يومياً لمن تسمح صحته،،الشاي الأخضر على معدة فارغة ما عدا المعدة الحساسة أو الملتهبة. ويجب عدم تناوله لمن يتعاطى أدوية أو مكملات غذائية بها حديد؛ لأن الشاي يمنع استفادة الجسم من الحديد. 

كما أوضح أن الصيام المتقطع أنجح طرق علاج السمنة على الإطلاق، وذلك بتقسيم اليوم إلى ١٦ ساعة صيام و٨ ساعات يتم فيها تناول الوجبات الثلاث. أو البدء تدريجياً بصوم ١٢ ساعة أو ١٠ ساعات، ةنمط آخر من الصيام المتقطع يكون بتخصيص يومين في الأسبوع للصيام وخمسة أيام فطار. 

ومن الأساليب الناجحة نظام تخطي الوجبات بتناول وجبة والتخلي عن الوجبة التالية لها. أو تناول وجبتين والتخلي عن الثالثة. 

و من الأخطاء الشائعة إهمال تناول النشويات والدهون، لأن أي نظام غذائي ناجح يجب أن يشمل ٢٥٪ دهون صحية، و٦٠٪ نشويات بشرط الاقتصار على نوع واحد بكل وجبة (خبز، أرز، مكرونة).

كما أشار إلى أن الامتناع عن تناول الدهون يسبب تساقط الشعر وانكماش البشرة، وزيت الزيتون يتحمل درجات الحرارة العالية ولايتأكسد، عكس المفهوم الشائع عنه، وهو يصلح للقلي والطبخ، وأكل الفاكهة أفضل من عصرها حتى يستفيد الجسم بالألياف.

 ينصح بتناول ما يسمى «الحليب الذهبي» وهو عبارة عن لبن بدون سكر مضاف إليه ملعقة كركم.

ةفي رمضان يمكن تناول الحلويات بمعدل ١٠٠جم مرتين في الأسبوع.، ويجب عدم ممارسة الرياضة قبل الإفطار مباشرة فقد تسبب الوفاة لأن مخزون الطاقة في الجسم يكون ضئيل جداً وقتها.

واختتمت الندوة بأن كل مريض له نظام غذائي خاص به فمريض السكر له نظام تغذية يختلف عن مريض الضغط، ويختلف عن مريض القولون، بخلاف مريض السمنة والمصابون بالنحافة.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة