فريد الأطرش وشادية
فريد الأطرش وشادية


7 نساء في حياة فريد الأطرش.. «أنا قلبي مساكن شعبية» 

رباب محمود

الإثنين، 11 أبريل 2022 - 02:56 م

رأيت فريد الأطرش وكانت عيناه مليئة بالدموع بالرغم من أنه لم يكن يغني في تلك اللحظة والشيء الذي يجعل الإنسان يبكي هو حديث فريد عن الحب وفريد عندما يتحدث عن غرامياته تشعر بأنه مظلوم وأنه يجب أن تبكي معه طول الليل.

 

وبين لحظة وأخرى عليك أيضًا أن تقول له: يا أستاذ فريد أنت إنسان أنت مظلوم، لكنه يرد: أنا قررت ألا أتزوج لقد فاتني قطار الزواج من بدري.

 

ولكن يا فريد أنت في عز شبابك.. يا عزيزي الزواج الموفق هو متمم للسعادة والهناء والراحة والاستقرار، وأنا مسكين يا ريت أقدر أسعد الإنسانة التي تملي بيتي.. أنا حياتي غير مستقرة.. أنا قررت عدم الزواج ثم إنه من غير المعقول أن أتزوج فتاة عمرها 17 سنة ومن غير المعقول أيضا أن أتزوج واحدة فوق الثلاثين، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 15 يونيو عام 1962.

 

وبسؤال الأطرش: لماذا تزوج محمد عبدالوهاب وهو مثلك فوق الثلاثين؟

 

أجاب: عبدالوهاب زوج مثالي وفنان متفرغ لعملية الزواج والبيت وعبدالوهاب لم يغن منذ 3 سنوات غير أغنية واحدة «مش أنا اللي أبكي.. أما أنا فطول حياتي أعمل للفن وليس عندي وقت للزواج وفجأة اختفت الدموع من عين فريد وعادت إلى وجهه ابتسامة غريبة عندما دخل إليه السفرجي يعلن وصول المطربة مها صبري». 

 

رغم عزوف الراحل فريد الأطرش عن الزواج إلا أن المرأة كانت شيئًا أساسيًا في حياته، فتعددت علاقاته الغرامية، ولعل أولى تلك العلاقات فتاة سمراء تُدعى «مديحة» من طبقة ارستقراطية، والتي قال عنها فريد الأطرش، في حوار صحفي: «لم تكن السمراء بنت الأثرياء ملكة جمال فقط، لكنها تتمتع بجاذبية خاصة وخفة ظل، مدعومة ببديهة سريعة أعجبته، ولها من جمال ما يليق حقا بملكة جمال».

 

وفي ذات ليلة، ذهب فريد الأطرش مع حبيبته السمراء مديحة إلى ملهى الأريزونا، وكانت ترقص في الملهى الراقصة سامية جمال، التى أعجب بها «فريد» بشدة وبدأت «مديحة» تشعر بالغيرة الشديدة، وقالت له بغضب: «لا بد أن تحترم شعوري، إنك تحطم كبريائي»، ثم وصفت «سامية» بكلمات سيئة، سمعها كل من في المكان، ما أغضب «الأطرش» بشدة، فصفع حبيبته السمراء أمام الناس.

 

 

أما ثاني هذه العلاقات كانت مع الراقصة سامية جمال، إذ دخلت «سامية» حياة فريد الأطرش، بعد تعرفه عليها في ملهى ليلي، وجاءت قصة حبهما في أعقاب أكبر أزمة مالية واجهت «الأطرش»، واستمرت قصة الحب بينهما لمدة 11 عاما، وأثمرت عن عدد كبير من الأفلام في تاريخ السينما المصرية.


وكانت الراقصة «ليلى الجزائرية»، هي ثالث علاقة في حياة فريد الأطرش؛ إذ جاءت بديلة للراقصة سامية جمال، وتعرف عليها في إحدى صالات الرقص بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ شاهدها وأعجب برقصها وقدمها من خلال أحداث فيلمه «عايزة أتجوز».

 

 

أما العلاقة الرابعة، فكانت قصة حب فريد الأطرش بالفنانة الراحلة شادية، فبعد طلاقها الأخيرة من الفنان عماد حمدي، عاشت قصة حبها معه، ولكنها انتهت بالفشل.

 

 

وخامس تلك العلاقات، كانت حب فريد الأطرش للملكة ناريمان الزوجة السابقة للملك فاروق آخر ملوك مصر قبل 1952، وهذه العلاقة تحدثت عنها الصحف وقتها وتسبب الأمر في أزمة كبيرة له ما دعاه لنفي الأمر.

 

 

كذلك أحب فريد الأطرش الفنانة سميرة أحمد، فكان فيلم «شاطئ الحب» هو الفيلم الأول والأخير لهما، حيث كانت سميرة ترى أن الحب يعني الزواج وهو ما لا يتقبله فريد الأطرش أبدا.

 

 

وتعتبر سلوى القدسي أرملة صديق فريد الأطرش هي الحبيبة السابعة للفنان الراحل، والوحيدة التي ارتبط بها ارتباطا رسميا، بعدما أعلن خطبته عليها، وكان من شدة حبه لها أنه صرح في أحد المرات، بأنه يدعو الله أن يمد في عمره لكي يعيشا طيلة العمر معا، ولكن القدر كان أسرع من رغبة فريد في الحياة بجوار حبيبته، فرحل عن عالمنا بعد أشهر من خطبتها.

 

 

ولد فريد الأطرش في 19 أكتوبر 1910، ببلدة القريا بجبل الدروز جنوب سوريا، ورحل عن عالمنا في 26 ديسمبرعام 1974 بالعاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز 64 عامًا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة