وزيرة التضامن  الاجتماعي
وزيرة التضامن  الاجتماعي


وزيرة التضامن: ظاهرة الإرهاب كلفت العالم 70 مليار دولار وعددها تضاعف

أمنية فرحات

الإثنين، 11 أبريل 2022 - 03:13 م

قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن رقعة العمليات الإرهابية تتسع وتزداد عاما تلو الآخر، مشيرة إلى أن عدد العمليات الإرهابية تضاعف عما كان الأمر عليه في 11 سبتمبر.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ندوة فكرية لتدشين مشروع بحثى غير مسبوق حول "التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب في مصر".

وأضافت وزيرة التضامن، أن العمليات الإرهابية تحولت من النموذج المركزي إلى النموذج العنقودي، وأصبحت ظاهرة عالمية يتم التصدي لها، مؤكدة أن متوسط التكلفة المادية لظاهرة الإرهاب 70 مليار دولار بعدما كانت 15 مليار دولار منذ 10 أعوام على مستوى العالم، مما يأتي ذلك على حساب التنمية ومشروعات حقوق الإنسان، علاوة على تطوير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي .

وأوضحت القباج، أن بحث التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب جاء بتكليف رئاسي، مشيرة إلى أن إعلان نتائج البحث ليس هدف فى حد ذاته ويتم استخدام المعلومات الواردة فى تطوير توجه ورؤية عامة للدولة، وكان هناك معالجات فكرية واسعة.

ولفتت الوزيرة إلى أن هذه المنظومة الفكرية المتشددة لا تتغلغل في الثقافة المجتمعية وتعمل على الوعي والفكر والقيم، لافته إلى أنه إذا كان الإرهاب المادي كبد الاقتصاد المصري خسائر مالية فادحة فإن الإرهاب الفكري شكل تحديا لتقاليد وقيم المواطنة ولن نسمح له.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بإجراء بحث علمي حول تقدير التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب في مصر، وإعلان نتائج هذا البحث للمواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ليتعرفوا على الحقائق وحجم الخسائر التي تكبدتها الدولة والمواطنين من جراء موجات الإرهاب المختلفة التي شهدتها مصر.

وأضافت القباج أن البحث سيسهم في رؤية الدولة نحو معالجة قضايا وتداعيات الإرهاب، وهو ما دفع الوزارة إلى التنسيق مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى التنسيق المشترك لتنفيذ هذا البحث، مشيرة إلي أن هذا البحث هو الأول في مصر الذي يتناول حساب تكلفة الإرهاب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن دور الوزارة في مواجهة الإرهاب هو توفير مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، ودعم التمكين الاقتصادي، وتكافؤ الفرص التعليمية والصحية، إلى جانب السعي لتنمية الشعور بالمواطنة لدى المواطنين، مشيرة إلى أن المشروع البحثي يضم 4 محاور رئيسة الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي، والثقافي، وفي كل محور تجري دراسة تكلفة الإرهاب وأسبابه وسبل معالجته، بالتعاون مع عدد كبير من الخبراء والباحثين في مصر.

اقرأ أيضا|التضامن توقع بروتوكول تعاون لتوفير خدمات بجودة عالية للطفولة المبكرة 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة