ماكرون بين انصاره فى باريس
ماكرون بين انصاره فى باريس


أسبوعان حاسمان.. ماكرون ولوبان يستنفران الجهود لجولة الإعادة

الأخبار

الإثنين، 11 أبريل 2022 - 08:46 م

باريس - وكالات الأنباء:

بدأ الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، اليوم، حملة محمومة لإقناع الناخبين غير المتحمسين بالتصويت لهما، استعدادا لمواجهة  24 أبريل فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وركّز المعسكران على أهمية الأسبوعين المقبلين فى الانتخابات الفرنسية التى تتوقع استطلاعات الرأى فوز الرئيس الحالى ايمانويل ماكرون فيها بفارق أصغر بكثير من الفارق بينه وبين لوبان  فى انتخابات 2017.

وتصدر ماكرون نتائج الدورة الأولى أمس الأول بحصوله على 27٫85% من الأصوات متقدما على لوبان (23٫15%).

من ناحية أخرى، فتحت السلطات الأمنية فى فرنسا، تحقيقا بعد أعمال عنف وتخريب وقعت فى مدينة رين، عقب الإعلان عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وقام حوالى 500 شخص، معظمهم من الشباب، بتخريب واجهات المصارف وتكسير نوافذ المتاجر فى مدينة رين بعد وقت قصير من إعلان النتائج.

وقام المتظاهرون، بتحطيم نوافذ المتاجر والحافلات، ووضع علامات على العديد من الجدران من بينها «سلالة لوبان الفاشية»، «احرق اليمين» و»الحرب الاجتماعية». كما هتفوا بشعارات مناهضة للرأسمالية واليمين المتطرف.

من جانبها، ركزت الصحف الفرنسية فى عناوينها على «المبارزة» المقبلة بين ماكرون، ومنافسته لوبان.

فبنسختها الوطنية أبرزت «لو باريزيان - اوجوردوى آن فرانس»، عنوان «مباراة الإياب»، فى عنوان صحيفة «لو باريزيان» مع ترجيح فوز ماكرون، كما فى مباريات كرة القدم.

فى حين كتب أليكسى بريزى فى صحيفة «لو فيجارو: «مباراة ماكرون-لوبن، مباراة الإياب التى يبدو أن الفرنسيين لم يرغبوا بها، ستحصل بالفعل».

أما بالنسة للصحف اليسارية، فقد تأسفت على نتائج الدورة الأولى، لتكتب صحيفة «ليبيراسيون» فى عنوانها الرئيسى «هذه المرة، الوضع خطر جدا».

وبحسب ما كتب دافيد جيفار فى صحيفة «كوريه بيكار»فى نص بعنوان «ماكرون يواجه صعوبات»، فإن الرئيس المنتهية ولايته يتمتع «بطوق حصانة: الحرب فى أوكرانيا منعته على ما يبدو من الدخول فى المناقشات (فى الدورة الأولى) ومن الدفاع عن حصيلة ولايته أو تقديم برنامج انتخابي. لعب هذه الورقة فى الدورة الأولى، لكنه لن يتمكن من ذلك فى الدورة الثانية..عليه دخول الحلبة».

من جانبها، قالت السياسية الفرنسية الاشتراكية البارزة، سيجولين رويال، إن انقسام اليسار وعدم قدرته على التوحّد وراء مرشح، هو السبب فى نجاح اليمينية المتطرفة مارين لوبان فى الجولة الأولى للرئاسيات.

وأوضحت رويال، إنه من الواضح أن العديد من المرشحين من يسار الطيف السياسى قد هرولوا لخدمة غرورهم، على الرغم من ضعف التقييمات الواردة بشأن الانتخابات، وانتهى بهم الأمر بالحصول على نسبة تقل عن 5% من الأصوات يوم أمس.

وتحت عنوان «مارين لوبان وإيمانويل ماكرون، برنامجان متعارضان تماما»، أوضحت صحيفة «لو موند» أنه بعد 5 سنوات، ملصق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بقى هو نفسه».

ولفتت الصحيفة فى تقرير لها إلى أنه «سيتعين على الناخبين أن يقرروا فى 24 أبريل بين مشروعين، على العموم، متعارضين جذريا، حتى لو كانت موضوعات معينة من التقارب موجودة».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة