الشيخ أحمد وهدان من علماء الأزهر الشريف
الشيخ أحمد وهدان من علماء الأزهر الشريف


أزهري: الله يدفع عنك 70 بابا من العذاب بالصدقات فقط | فيديو

رضا خليل

الثلاثاء، 12 أبريل 2022 - 03:28 م

قال الشيخ أحمد وهدان، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يفتح لنا أبواب كثيرة في شهر رمضان الكريم، حتى يستطيع المسلم أن يتغلب على الشياطين.

اقرأ أيضا|محافظ أسوان يشدد على مواصلة العمل بمشروعات مبادرة «حياة كريمة» 

وأضاف أحمد وهدان، خلال لقائه مع برنامج "إحنا لبعض" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، والمُذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء ، أن من يقوم بإتاء الزكاة والتصدق على الفقراء، فإن الله يزيده من المال، لأنه بذلك يتقرب إلى الله من خلال مراعاة الفقراء والمحتاجين، قائلا: "ده هيزيد مالك و هيزود في أحبابك".

وتابع عالم الأزهر الشريف، أن الله يدفع عنك 70 باب من العذاب بالصدقات فقط، معقباً: "مش عشانك، لأ .. ده علشان الصدقات تمتلك الباب الأوسع من الحسنات".

وعلى جانب آخر ، قالت دار الإفتاء المصرية إن مِن أفضل الأعمال في شهر رمضان: الإكثار من الدعاء.. ذِكْر الله تعالى.. قراءة القرآن.. إخراج الصدقات.

وردًّا على سؤال يقول: "عندي هواجس وتخوفات من أن التعامل مع الناس في رمضان تجعلني أجاريهم على السلوكيات المذمومة، وأريد أن أنعزل عن الناس بالكلية أثناء نهار رمضان، فما حكم الشرع في ذلك.

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إنه يجب على الصائم أن يمارس حياته بصورة طبيعية دون عزلة، ولكن يجب ضبطها بضوابط الشرع، فلا يجاري المسيئين أو المتجاوزين، وعليه أن يقابل السيئة بالحسنة، وعليه الالتزام بالرد الطيب الحسن، كما قال الله عزَّ وجلَّ في كتابه العزيز: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ [الفرقان: 63]، وكذلك قول النبي الكريم للصائم: "فإن سابَّك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم". 

وفي ردِّه على أسئلة المشاهدين أجاب فضيلة المفتي عن سؤال يستفسر عن "حكم مَن نذر أن يصوم إذا تحقَّق شيء معيَّن قائلًا: "إن الأصل في الإلزام أن يكون من الشرع؛ فمَن نذر شيئًا وعلَّقه على شرط أصبح إلزامًا عليه، ومن ألزم نفسه بشيء أصبح واجبًا، والأفضل أن يقوم المسلم بأداء الطاعات والأعمال الصالحة دون تعليقها على شرط؛ لأن ذلك من صفات البخلاء، وقال صلى الله عليه وسلم عن النذر: «إنَّما يُستَخرَجُ به مِن البَخِيلِ» متفق عليه، إلا أنه يجب الوفاء به إذا كان نذر طاعة. وفسَّر العلماء علاقة البخل بالناذر على شرط أن الناذر لَمَّا أوقف فعل القُربة المذكورة على حصول الغرض المذكور ظهر أن نيةَ التقرّب إلى الله تعالى لم تكن طاعة وقربة خالصة لوجه الله، بل سلك فيها مسلك المعاوضة، ويوضحه أنه لو لم يُشفَ مريضُه مثلًا لم يتصدَّق بما علَّقه على شفائه، وهذه حالة البخيل؛ فإنه لا يُخرِج من ماله شيئًا إلا بعِوَض عاجل يزيد على ما أخرجه غالبًا، وهذا المعنى هو المُشار إليه بقوله: «وإنَّما يُستَخرَجُ به مِن البَخِيلِ». 

وردًّا على سؤال يقول: لقد تعوَّدت على الصوم، ولكن عندما أصوم الآن أتعب تعبًا شديدًا، وتخور قواي نتيجة الصوم؛ فهل يجوز لي أن أفطر؟ قال فضيلة المفتي: لو وصل الصائم إلى مشقة شديدة خارجة عن المعتاد وسبَّبت له الضرر جاز له الفطر وهو أمين على نفسه، وكذلك يجب عليه الفطر إذا قال الطبيب بضرورة فطره.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة