الثلاثاء، 12 أبريل 2022 - 10:24 م

ارتفعت أسعار الذهب عالميا بنسبة 0.72% بختام تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 12 من أبريل الجاري، وسجل سعر الأوقية 1967 دولارًا، وبذلك تكون أسعار المعدن الأصفر قد واصلت الصعود منذ استئناف عمليات التداول ببورصة الذهب، عقب إجازتها الأسبوعية يومي السبت والأحد، حيث صعد سعر الأوقية أمس بنسبة 0.28% ليسجل 1953 دولار.

اقرأ أيضا | مساكن عصرية على أشهر قناة مائية

ويأتي ذلك انعكاسا للأحداث العالمية التي تؤثر على استقرار أسعار الذهب بشكل عام، كالأزمة الروسية الأوكرانية، وزيادة التضخم، وتغير سعر الدولار، ومن ثم يتجه الكثيرين إلى اقتناء هذا المعدن النفيس، حيث أنه يعد الملاذ الآمن، وأهم مخزن للقيمة. 

وعلى الصعيد المحلى، قفزت أسعار الذهب بالسوق المصري، خلال تعاملات اليوم ، ثلاث مرات حيث ارتفع سعر الجرام في المرة الأولى 6جنيهات، ثم زاد بقيمة 2 جنيه، وسجل للمرة الثالث ارتفاعا بقيمة 6 جنيهات، ليسجل ارتفاع إجمالي نحو 13 جنيهًا.

وبذلك يواصل المعدن الأصفر قفزاته، بعد ارتفاع سعر الجرام بالأمس مرتين، الأولي بقيمة 7 جنيهات، والثانية نحو 5 جنيهات بإجمالي 12 جنيها، وبذلك سجل سعر الجرام ارتفاعا نحو 25 جنيهًا، منذ استئناف بورصة الذهب العالمية التداول بعد إجازتها الأسبوعية يومي السبت والأحد من كل أسبوع .

وبحسب موقع «Gold price in Egypt» جاءت الأسعار بختام تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق المحلية على النحو التالي، عيار 21 نحو 1026جنيهًا للجرام، وعيار 18 نحو 879جنيهاً للجرام، وعيار 24 نحو 1173جنيهًا للجرام، وسجل عيار 14 نحو 684 جنيهاً، وعيار 12 نحو 586 جنيهًا، وسجل سعر الجنيه الذهب 8208 جنيهًا.

ويضاف إلى سعر الجرام بمحال الذهب والمجوهرات سعر المصنعية، والتي تختلف من تاجر لآخر، ومن محافظة إلى أخرى، بحسب حجم وشكل كل قطعة ذهبية، وتتراوح قيمة المصنعية ما بين 3 إلى 7% تقريبا من سعر الجرام.

وتشهد أسعار الذهب بشكل عام، حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، ترجع لعدة عوامل، أهمها تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسواق، وتغير سعر الدولار، والتضخم، وبشكل عام تتجه أسعار المعدن الأصفر غالبا نحو الارتفاع، نظرًا لإقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس، الذي يظل الملاذ الآمن، وأفضل وعاء استثماري وأهم مخزن للقيمة.

ويتوقع الخبراء في مجال صناعة الذهب أن تستمر حالة الارتباك، وعدم الاستقرار في أسعار المعدن الأصفر، نظرا لاستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وتغير سعر الدولار، بالإضافة إلى التضخم العالمي.