الأربعاء، 13 أبريل 2022 - 10:19 ص

يسعى حكام الولايات الأمريكية، في البحث عن حلول للحد من التضخم الذي يثقل كاهل البلاد، بعد أن بلغ التضخم ذروته، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلك أعلى مستوى له في 40 عامًا، وفقًا لأحدث التقارير.

حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 8.5٪ في مارس عن العام الماضي، مسجلا أكبر زيادة منذ يناير 1982، عندما بلغ التضخم 8.4٪. وارتفعت الأسعار الأساسية، وهي زيادة حادة عما جاءت في ديسمبر 2021، عندما ارتفعت بنسبة 5.5٪.

في ولاية تينيسي، قدم الحاكم بيل لي، خطة لتجميد ضرائب الولاية والضرائب المحلية على البقالة، والتي تبلغ 4٪، بالإضافة إلى أي شيء قد تتعامل معه الحكومة المحلية، والذي سيختفي من إيصالات وكشف حساب المتاجر. 

وفي ولاية بنسلفانيا، يبحث المشرعون في إعانة ضريبة الأملاك.  أما في مينيسوتا ونيو مكسيكو وكانساس وكاليفورنيا، يتحايل المشرعون على إرسال شيكات إلى السكان لتغطية تكلفة التضخم المرتفع.

ومن ناحيته، حدد الخبير الاقتصادي مايك بيلي، أسباب ارتفاع الأسعار على ثلاثة عوامل،"حيث يرى أنها المحرك الأساسي وتتمثل في الطاقة، والمستثمرون، وسوق الإسكان الذي وصفه بالإسكان الساخن. وأوضح بيلي أن معظم الأشياء الجيدة، ستنتهي هذه الراحة. 

وفي الوقت نفسه يري الرأي المعارض لخفض الضرائب على السلع الغذائية، أن تجميد الضرائب المؤقت في ولاية تينيسي، لمدة شهر فقط. من شأنه أن يجعل بعض الناس يطلبون المزيد،  لكن الاقتصاديين يروا إنه مع وجود تشريعات قوية لتخفيف التضخم، هناك احتمال أن ينخفض هذا الارتفاع في الأسعار لكن ببطء.