حنان مطاوع  -- هالة فاخر وحنان مطاوع فى مشهد من مسلسل «وجوه»
حنان مطاوع -- هالة فاخر وحنان مطاوع فى مشهد من مسلسل «وجوه»


حوار | حنان مطاوع: أتمنى أن أنال شرف الانضمام لجنود «الاختيار»

سيد صبحي

الأربعاء، 13 أبريل 2022 - 06:14 م

 تألقت كعادتها فى كل موسم لدراما رمضان، فعلى الرغم من وجود عدد كبير من الأعمال الضخمة فى موسم دراما رمضان إلا أنها استطاعت أن تلفت الأنظار إليها وإلى مسلسلها «وجوه»من خلال أدائها الرائع إنها الفنانة حنان مطاوع التى تتحدث من خلال الحوار التالى عن تفاصيل مسلسلها «وجوه»الذى يضم حكايتين كل منهما فى  15 حلقة الأولى حملت اسم «وش ثالث»، والثانية تحت عنوان «ميتافيرس» والتى ستعرض فى النصف الثانى من شهر رمضان كما تحكى عن شخصية «سلمى» المريضة النفسية بمرض «الذهان» وكيف استعانت بأطباء نفسيين لتقدم الدور بشكل واقعى وإلى نَص الحوار  .


فى البداية كان من المقرر عرض مسلسل آخر لكى فى شهر رمضان وتم تأجيله من أجل «وجوه» ؟

نعم هذا حقيقى فقد كنا متفقين أنا والمنتج ممدوح شاهين على فكرة مسلسل واستعنت بسيناريست ليكتب الحلقات وقررنا أن نبدأ التصوير فور كتابة الحلقات على أن يكون مسلسل «وش ثالث»عملاً قصيراً يتكون من 15 حلقة يعرض خارج شهر رمضان ولكن بعد انتهاء التصوير وجدنا أن العمل ممتاز ويستحق المنافسة فى شهر رمضان لذا قررنا أن نضعه كحكاية تحت مظلة مسلسل «وجوه» وسوف يعرض فى النصف الثانى من شهر رمضان حكاية «ميتافيرس»وهناك حدوتة ثالثة سوف تعرض بعد رمضان ولكنها ليست من بطولتى.

وكيف استقبلتِ ردود الأفعال على حكاية «وش ثالث» ؟

ياالله رائعة فالجميع يثنى على الأداء وتحظى بنسب مشاهدة مرتفعة فى وسط كل هذا الكم من الأعمال الجيدة وكنت أثق من نجاح المسلسل فالحلقات تم تنفيذها بشكل جيد سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج أو الكتابة ، فهى عمل مميز وجديد ، ولكن مازال هناك الأقوى والأقوى فى الحلقات القادمة فأنا أعتقد أن الأحداث الصعبة فى العمل ستبدأ من الحلقة الخامسة وستظل نهاية الأحداث، وهذا ينطبق أيضاً على حكاية «ميتافيرس» التى ستكون مفاجأة أيضا .  


حدثينا عن حكاية «ميتافيرس»؟


لا أستطيع حاليا أن أقول أكثر من كلمة واحدة لكى لا أحرق الأحداث ولكن سأقول إن القصة جديدة بشكل كلى على المجتمع المصرى وستكون مفاجأة للجمهور.


الواضح أن الحكاية الثانية من العمل ستدور أيضا حول مرض نفسى؟


لم نضع فى الحسبان شيئاً كذلك ولم نفكر بهذه الطريقة كل ما سعينا إليه أن نختار فكرة جديدة لأن فكرة «وش ثالث» مختلفة ، لذا كان لابد أن نختار فكرة مختلفة ايضا لنكمل بها أحداث مسلسل «وجوه».


هل أصبح للمسلسلات القصيرة مكاناً فى موسم دراما رمضان ؟


أرى أن الموضوع يتوقف على المحتوى ليس أكثر فهناك أعمال تتحمل أن تصنع فى 30 حلقة أو 45  أيضا ولا يكون هناك أى ملل وهناك أعمال يجب أن تكون قصيرة ولا تتحمل أكثر من 7 أو 5 حلقات أو حتى حلقة واحدة وهذا كله يتوقف على المضمون والأحداث المطروحة أمام المؤلف.


أى أنواع الدراما تفضلين المسلسلات القصيرة أما الأعمال الـ 30 حلقة ؟


على المستوى الشخصى أرى أن الدراما فى العالم كله تتجه إلى الدراما القصيرة خصوصا مسلسلات المنصات ,حيث يكون إيقاع الأحداث سريعاً ومتلاحقاً مما يتناسب مع حياة الشباب حاليا فى كل العالم، ولكن فى النهاية العمل الجيد المكتوب بحرفية يفرض نفسه أيا كان عدد الحلقات وأنا أقدم أو حتى أشاهد أى مسلسل جيد دون النظر إلى عدد حلقاته المهم أن يكون مكتوباً بحرفية وتكون جودته وقيمته عالية.


ليس جديداً عليكِ تقديم شخصية مريضة نفسية ولكن شخصية «سلمى» كانت لها تحضيرات خاصة ؟


بالطبع فشخصية «سلمى» تعد من أصعب الشخصيات التى قدمتها فى حياتى فهى ليست مجرد شخصية مريضة نفسية بل هى إنسانة تمر بمرحلتين أصعب من بعض فى الوقت نفسه وهذا كان مرهق ذهنياً والدور صعب لأى ممثل وخاصة أن هناك بعض المشاهد كان يجب أن تظهر فيها ضعيفة فكنت اضطر لإزالة أى مكياج وفى نفس الوقت أظهر بعدها مباشرة بمكياج وأضع هالات سوداء تحت عينى فالشخصية صعبة جدا جدا وتحتاج إلى التركيز الشديد مع التفاصيل الظاهرية أو الشكلية بالإضافة إلى المضمون.


حدثينا عن مرض الذهان النفسى الذى يناقشه المسلسل ؟


الذهان ليس مرضاً بل مجموعة من الأعراض التى تؤدى إلى ضعف العلاقة مع الواقع، ويصاب المريض به بعدد من الأعراض منها الهلوسة والأوهام فهو مرض مخيف وقد يدفع من يعانون منه بإيذاء أنفسهم أو الآخرين.


 هل استشرتِ أطباء نفسيين عن حالة المريض قبل عملية التصوير ؟


نعم قمت بذلك وبمجرد علمى بالشخصية بحثت كثيرا عن المرض على الإنترنت وتخاطبت مع طبيب نفسى فقد حاولت أن أجسد الأعراض كما هى بالضبط والمعاناة التى يعيشها من يعانون منه بكل جوانبها، وكان هناك طبيب نفسى متخصص فى موقع التصوير للتدخل ليعدل أى خطأ نقع فيه.


يعد المسلسل أول بطولاتك الدرامية الرمضانية فما تأثير ذلك عليكى ؟


بالتأكيد أنا سعيدة بذلك ولكن لا يهمنى فكرة البطولة المطلقة فأنا أشعر بالمسئولية تجاه أى عمل أشارك به وأتعامل مع أى مشهد بدقة واهتمام حتى يخرج بأفضل صورة بعيدا عن المساحة التى أقدمها فى العمل فما يهمنى هو الإحساس الذى سيصل إلى المشاهد وأن يكون دوراً مهماً ويضيف إلى رصيدى ويترك أثر لدى الجمهور.


لكن للبطولة المطلقة دائماً مميزاتها ؟


لا أرى شيئاً أفضل من البطولة الجماعية فكل شىء له مميزاته وعيوبه والإحساس بالمسئولية هو مربط الفرس فإن تكون بطلاً مطلقاً لعمل يحملك مسئولية ضخمة وأنا أشعر دائما بالمسئولية تجاه أى عمل سواء كان بطولة مطلقة أو جماعية.


بالعودة للمنافسة الدرامية ألم تخش المنافسة بالعمل فى موسم رمضان مع وجود هذا الكم من الأعمال القوية ؟


بالعكس أنا سعيدة جدا وفخورة لمجرد تواجد مسلسل «وجوه» وسط هذا الكم الهائل من الأعمال الرائعة والنجوم الكبار ففكرة أن أكون نجمة عمل فى موسم ضخم به نجوم عظام وفى النهاية أنا أعمل فقط وأترك الباقى لله.


ولكن ألم تغير أدوار البطولة شكل حياتك المهنية؟


إطلاقا فأنا أؤمن أن أى مسلسل تكتمل به عناصر النجاح من مؤلف ومخرج ومنتج ونجوم جيدين به سأقبله على الفور والجميع يعرف ذلك لذا لا يتردد أى مخرج أو منتج فى عرض أى عمل مناسب لى من وجهة نظرهم مهما كانت مساحته فالجميع يعلم أن كلمة بطولة مطلقة لا تشغلنى وفى النهاية هى ليست بيد الفنان، وإنما بيد شركة الإنتاج لذا الأهم دائما هو أن أترك بصمة فى كل عمل أقدمه.


ما هو مصير مسلسل «ورد» المؤجل منذ ثلاث سنوات؟


مازال مؤجلاً فالمسلسل مكتوب بعناية جدا ولكن مشكلات مادية وراء تأجيله، فأزمة كورونا تسببت بأزمة كبيرة لمعظم شركات الإنتاج  وقتها ولم يعد هناك سيولة كافية لاستكمال المسلسل، وقد كانت الشركة المنتجة للمسلسل تأمل فى  تسويق مسلسل آخر مكون من 10 حلقات للفنان محمد عز والفنانة مى سليم، ولكن لم تستطع تسويقه، حيث كان فى انتظار ضخ الأموال التى تأتى من تسويقه لصالح مسلسل «ورد»، وهذا ما تسبب فى مشكلات لنا لأننى وفى الحقيقة الآن لا أعرف نهائيا ان كان المسلسل سيخرج للنور أم لا فالأمر فى يد الجهة المنتجة والموضوع متعلق بالناحية المادية.


هل هناك أعمال تحرصين على متابعتها ؟


للأسف أنا مشغولة جدا ولكن أحاول أن ألقى نظرة على كل عمل وسوف أتابع الجميع بعد رمضان وأحرص على مشاهدة «الاختيار»ومع العلم أننى لم أرشح فى أى مرة من المرات للعمل به ولكنى أتمنى ذلك وسيكون لى الشرف أن أكون فى يوم من الأيام ضمن جنود «الاختيار» .


أصبحتِ حديث السوشيال ميديا بعد عرض برومو برنامج «رامز موفى ستار»بعد ظهور حديث معه وأنتِ توجهين له التوبيخ بكلمة «أنت منفلت» ؟


لم أكن أتوقع أن تأتى هذه الجملة فى برومو العمل من الأساس ولا أن تلقى كل هذا الصدى فالجميع اتصل بى وأصبحت ترينداً على مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن أرى أن هذا شىء جيد أن تعجب الجمهور وينطق باللغة العربية فهذا شىء جيد فأنا أعشق اللغة العربية وأعشق من يعشقونها.

إقرأ أيضاً|محمد رجب: حديث مرسي في التسريب «قلة أدب».. فيديو 

 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة