المجلس الوطني الفلسطيني
المجلس الوطني الفلسطيني


الوطني الفلسطيني يتهم بينيت بإعطاء تعليمات بتنفيذ الإعدامات الميدانية للفلسطينيين

أحمد نزيه

الخميس، 14 أبريل 2022 - 02:06 م

اتهم المجلس الوطني الفلسطيني (الغرفة العليا للبرلمان)، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، بإعطاء تعليمات مباشرة بتنفيذ الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين.

وقال المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان له، اليوم الخميس 14 أبريل، "إن الإعدامات الميدانية، التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المدن والقرى الفلسطينية، والتي ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، هي ترجمة وتنفيذ للسياسة والتعليمات المباشرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت".

وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني، أن "ما يجري من قتل بدم بارد لأبناء شعبنا الفلسطيني، وآخرها ما حدث صباح اليوم في جنين من إعدام شأس كممجي ومصطفى أبو الرب، وما حصل بالأمس من إعدام ثلاثة من الشباب أصغرهم الطفل قصي حمامرة في بيت لحم، هو الإرهاب المسكوت عنه دوليا من قبل المؤسسات الدولية والدول العظمى في العالم، وفي مقدمتها من تدعي حرصها على تطبيق العدالة وحماية حقوق الإنسان وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم".

وشدد المجلس على أن الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضون سياسة "العصا والجزرة" التي أعلنها وزير الدفلع الإسرائيلي بيني جانتس، ويؤكدون الحق الكامل في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه وإرهابه دفاعا عن الأرض والشعب والمقدسات، وصولا إلى إقامة دولة فلسطين الحرة وذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد المجلس أن السكوت والصمت عن تلك الجرائم الدموية اليومية، واتباع سياسة الانتقائية وازدواجية المعايير، التي يتعامل بها المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي، يعني بشكل صريح تشجيع المعتدي على مواصلة عدوانه واستباحته للدم الفلسطيني، وهو بشكل أو بآخر شراكة في جرائمه وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني الأعزل، وفي مقدمتها حقه في الحياة.

وحمّل المجلس حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن كل ما يجري على الأرض الفلسطينية والتصعيد الدموي الذي تمارسه، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة آلة القتل والإرهاب الاحتلالية.

وطالب المؤسسات العربية والإسلامية وبرلماناتها تحمل مسؤولياتها كاملة، والخروج من مربع المتفرج على جرائم الاحتلال، والمندد في أحسن الأحوال، والقيام بواجباتها القانونية والعروبية والدينية تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ خطوات عملية وفعّالة تشد من أزر شعبنا، وتوقف عدوانه واجرامه بحق أبنائه وأطفاله وشيوخه.

ودعا الأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن الدولي لاستعادة مصداقيتها، وتفعيل الآليات والإجراءات القانونية التي كفلها القانون الدولي واتفاقيات جنيف والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية، لمحاسبة ومعاقبة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية العاجلة له، التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكوليها لعام 1977، واتفاقية لاهاي، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2018 الخاص بحماية المدنيين الفلسطينيين.

وأكد المجلس الوطني ان كل تلك الجرائم والإرهاب الأعمى لن تخضع شعبنا أبدا، وسيستمر بنضاله، متمسكا بحقوقه المشروعة في تقرير مصيره وعودته الى ارضه واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، مشددا على أن تحقيق الأمن والسلام الدائم يمر فقط عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إنهاء هذا الاحتلال الاستيطاني الاستعماري لفلسطين ونيل شعبنا كافة حقوقه المشروعة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة