الخميس، 14 أبريل 2022 - 07:03 م

كان قوم سيدنا نوح عليه السلام يتخذون من الأصنام آلهة لهم، وكان نوح مؤمنًا بالله وحده ساخطًا على قومه الكافرين.
أرسل الله نوحا عليه السلام ليدعو قومه إلى الإيمان بالله، وكان قومه فى ضلال ولم يستجيبوا لدعوته.

أخذ نوح يذكرهم بنعم الله عليهم؛ استجاب لنوح قلة قليلة من قومه ولكنه لم ييأس من دعوة قومه واستمر فى الدعوة إلى الله، وكان بطش قومه قد اشتد عليه.. دعا نوح ربه أن ينزل عليهم أشد العذاب؛ حتى لا يضلوا باقى العباد المؤمنين.. استجاب الله لدعاء نوح عليه السلام، ووعده بإهلاك أولئك الكافرين، وأمر الله نوحا عليه السلام أن يقوم بصنع سفينة وأن يجمع من كل نوع من الحيوانات والطيور والحشرات والزواحف زوجًا، ثم يدخلهم فى السفينة التى صنعها ويقوم بدعوة أهله، ومن آمن معه من قومه لركوب تلك السفينة..

إقرأ أيضاً | أصحابي تعالوا نقرأ| حدوتة «عصا موسى»

وحين جاء أمر الله أظلمت السماء، وتساقطت الأمطار بغزارة وأخذت عيون الماء تتدفق من الأرض..  ولما جاء الطوفان نادى نوح ابنه لينقذه من الطوفان لكن الابن عصى أمر أبيه، وغرق كل من كان يكفر بالله فى حين سار نوح بسفينته ومعه المؤمنون وهم يقولون: الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين، ثم جاء أمر الله للسماء بأن تتوقف عن إنزال الماء، فعاد كل شئ إلى طبيعته وهبط نوح عليه السلام ومن معه على جبل الجودى، وعاشوا فى طاعة الله وعبادته.