الخميس، 14 أبريل 2022 - 07:37 م

خطأ جسيم نقع فيه لو تصورنا ولو للحظة واحدة، أن الحرب التى كانت ولاتزال معلنة وقائمة على مصر وشعبها، من جانب قوى الشر الاقليمية والدولية بل وايضا المحلية، قد هدأت او انتهت أو حتى غيرت من أهدافها  التى سعت اليها طوال السنوات الماضية.

تلك الأهداف التى عملت بكل الطرق وجميع الوسائل لتحقيقها والوصول إليها، مازالت كم هى لم تتغير، ومازال سعيها كما هو لإسقاط الدولة وتفكيكها وهدمها لو استطاعت الى ذلك سبيلا.

وأى تصور غير ذلك هو خطأ كبير وتصور لايقوم على أى أساس، فى ظل هجومهم المستمر على الدولة والشعب،  طوال الاسابيع والشهور والسنوات الماضية وحتى الآن، وسعيهم الاجرامى للنيل من مصر بكل السبل سواء بمحاولات نشر الفوضى واشاعة عدم الاستقرار أو بحرب الشائعات الكاذبة والتشكيك فى كل الإنجازات والرموز.

أى أن الحرب لم تتوقف ولكنها مستمرة بوسائل أخرى، بعد أن فشلوا فى تحقيق مسعاهم بالعنف المباشر والجرائم الإرهابية الخسيسة، مما اضطرهم إلى اللجوء إلى محاولة إثارة الاحباط والفوضى بنشر الشائعات والتضليل والادعاءات الكاذبة.

وفى هذا الاطار بات مؤكدا فى ظل ما يجرى على أرض الواقع، وما نتعرض له من محاولات جبانة للتشكيك ونشر الاحباط وموجات عاصفة من الشائعات والاكاذيب، أن المواجهة مازالت مستمرة وأنهم مازالوا يسعون للنيل من مصر وشعبها بجميع الوسائل الدنيئة.

وفى هذا علينا أن ندرك بكل الوعى أن هدفهم الدائم هو تضليل الناس وكسر ارادة الشعب ونشر الفوضى والتشكيك فى كل الانجازات، وخلخلة وحدة الأمة وهز استقرارها، والتأثير بالسلب على الموقف الصلب لكل المصريين مع قيادتهم الوطنية فى مواجهة مخططاتهم ونواياهم الاجرامية ضد مصر وشعبها،...، وهو ما لن يتحقق بإذن الله.