مانشستر سيتى نجح فى تجاوز عقبة أتليتكو مدريد الصعبة والوصول للمربع الذهبى
مانشستر سيتى نجح فى تجاوز عقبة أتليتكو مدريد الصعبة والوصول للمربع الذهبى


بالأمس انتقاد واليوم انفراد| الإنجليز يحكمون كرة القدم.. تاريخاً وحاضراً

الأخبار

الخميس، 14 أبريل 2022 - 08:29 م

كتب: محمد حامد

بالأمس انتقاد واليوم انفراد، كانت المطالبة بأن يظهر الثوب المحلى فأصبح مسيطراً، مهيمناً، متحكما فى كل حدث محلى أو عالمى، قالوا لهم نتمتع بكم بشكل مستعار، فهل من وقوف على منصات تتويج ترفع العلم وتداوى الألم؟ .. نعم ألم متابعة علم جنسيات أخرى يرفرف احتفاء بحصد البطولة، ليتحول الألم إلى الأمل، وتنبعث شرارة القيادة المستلهمة من التاريخ الذى أصبح مندمجا مع الحاضر، وممهدا إلى إبهار مستقبلى.

هكذا كان ومازال حال الإنجليز فى كرة القدم، منذ أمد بعيد يتغنون بأنهم أصل تاريخ كرة القدم، اللعبة الشعبية بدأت عندهم، والآن لا تدور الساحرة المستديرة كما ينبغى إلا على الأراضى الإنجليزية، مقصد كل عاشق لعالم الجلد المدور، منذ سنوات والجميع متفق أن الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج» هو الأفضل والأمتع والأقوى بين نظرائه فى أوروبا، وظل هاتف يرافق الإنجليز بأنهم يمتلكون أفضل دورى ومنتخب لا يمتلك شخصية، بل ونفس الفرق التى تقدم أقوى مسابقة محلية فى العالم ظلت عاجزة طوال ست سنوات بعيدة عن التتويج بدورى أبطال أوروبا.

إقرأ أيضاً | تعرف على الرباعي المرشح للأفضل في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

الآن الوضع اختلف، ففى دورى الأبطال وبالتحديد مباريات إياب ربع النهائى التى انتهت أول أمس تأهل فريقان إنجليزيان لنصف النهائى، مانشيستر سيتى وليفربول، أما ما يخص منتخب إنجلترا فبعد أن كان بعيداً عن الترشيحات، غائبا عن اللقطة الختامية حتى ولو بمشاركة البطل الاحتفال، والاكتفاء بالمركز الثانى، أتى أوان عودة الإنجليز بعد ٥٥ عاماً لنهائى بطولة كبرى، بعد أن أنهوا يورو ٢٠٢٠ فى المركز الثانى خلف إيطاليا التى توجت فى النهائى الشهير بركلات الجزاء الترجيحية.

يبقى الارتقاء بشكل الكرة الإنجليزية مرتكزا على الدورى الإنجليزى، لما به من منافسة شرسة على كل الأصعدة، سواء من المركز الأول، للمراكز المؤهلة لدورى الأبطال، للبقاء فى مراكز بعيدة عن دوامة الهبوط، كل هذا جلب أفضل لاعبين من كل دول العالم إلى إنجلترا، فكر تدريبى مختلف أعطى نكهة مختلفة أثرت على فكر اللاعب الإنجليزى وجعلته متطورا مهاريا وتكتيكيا وليس كما كان معروفا عنه فى الماضى بأنه لاعب صلب يعتمد على اللعب المباشر والصريح، تطور وذلك لأنه يتدرب مع ألمانى أو إسبانى أو إيطالى، يخوض تمرينه ومبارياته مع أحدهم ويلعب ضد الباقين فيخرج فائزاً متشبعا بكل عناصر الإجادة. وبهذا يكون الإنجليز متحكمين وحاكمين لكرة القدم تاريخا وحاضرا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة