صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الزراعة»: إعلان اعتماد الهند كمنشأ جديد لاستيراد القمح

محرم الجهيني

الخميس، 14 أبريل 2022 - 09:29 م

أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن اعتماد دولة الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح وفقا للتقرير الذي تلقاه من الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري.

ويأتي ذلك في اطار جهود الدولة المتواصله لفتح مناشئ جديدة وتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية.

وكان وزير الزراعة قد وافق على سفر وفد فني من الوزارة إلى الهند برئاسة المهندس إسلام فرحات، مشرف وحدة تحليل مخاطر الآفات بالحجر الزراعي لإستكمال الدراسات الفنيه التي يجريها الحجر الزراعي وبحث إمكانية استيراد الاقماح من الهند وذلك في ظل التوجه الحكومي لتنويع مناشيء الاستيراد للسلع الاستراتيجية للحد من أية تأثيرات سلبية قد تهدد الامن الغذائي بما فيها التأثيرات الناتجة عن الازمة الروسية الاوكرانية وازمات التغير المناخي والجفاف.

وقال "فرحات" انه وعلى مدار عدة أيام اطلع الوفد المصري علي نظم الصحة النباتية الهندية والتفتيش والرقابة علي صادرات الحبوب واساليب المكافحة والمقاومة للافات مع اتمام زيارات ميدانية للحقول ومخازن الحبوب بأقاليم مختلفة مثل اقليم madya pradesh ,  و Punjab  وغيرها من أماكن زراعة الاقماح حيث يجري الحصاد.


كما تمت زيارة مدينة Mumbai للإطلاع علي إجراءات التصدير والمعامل الحكومية المعتمدة من الحجر الزراعي الهندي.

وانتهي التقرير الفني للدراسة إلى وضع الاشتراطات الفنية الخاصة بمعايير الصحة النباتية واللازمة لاستيراد القمح التمويني الخاص بإنتاج الخبز وكذلك باستيراد قمح الديورم واللازم لصناعة المكرونة وغيرها من المنتجات الغذائية.

 

كما بحث الوفد المصري مع مسؤلي وزارة الزراعة الهندية وممثلي الحجر الزراعي الهندي إمكانية تعزيز التعاون بين الجانبين بما فيها تسهيل انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية إلى الهند. 

وأشاد "فرحات" بالدعم الذي قدمه السفير وائل حامد سفير مصر بالهند  للوفد المصرى خلال الزيارة وكذلك الوزير المفوض التجاري مصطفي شيخون رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بنيودلهي. 

ومن ناحيته قال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري إن الحجر يعمل جاهدا على تنويع مناشيء الاستيراد بالإضافة إلى فتح الأسواق الجديدة أمام صادرات مصر الزراعية لضبط الميزان التجاري مع الدول المختلفة والحد من آية مخاطر على سلاسل الإمداد والتوريد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة