الجمعة، 15 أبريل 2022 - 11:55 ص

قال أحمد ماهر خبيراقتصادي، إن تقلص الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص كانت دافعا لآلاف الشباب على العمل الحر والأونلاين، منوها بأن التطور التكنولوجي والتحول الرقمي ساهم في تسريع وتيرة العمل أونلاين وليس من خلال التعاقدات المباشرة بين أصحاب الأعمال والباحثين عن وظائف.

وأضاف ماهر في تصريحات صحفية اليوم، أن الكثير من الشركات الآن باتت تبحث ليس فقط عن العمل أونلاين ولكنها تعتمد أيضا على أداء عملها من خلال الفري لانسرز، وليس بنظام الوقت الكامل، الـfulltime، لافتا إلى أن ذلك سيسرع وتيرة العمل بنظام الوقت وأداء المهام المحددة لحين إنجازها.

ولفت إلى أنه حتى ينجح عمل الفري لانسر فإن هناك خمسة نصائح يجب وضعها في الاعتبار حين الاقدام على العمل، أول هذه النصائح، عدم قبول أي عمل إلا بالأجر العادل الذي يتوافق مع مؤهلات وخبرات كل فري لانسر، منوها بأن واحدة من أهم الأخطاء التي يقع فيها الفري لانسرز هي قبول العمل بأجر غير مرضي، منوها بأن ذلك يؤدي إلى مشاكل عديدة بين الفري لانسرز والعملاء.

 وأشار إلى أن النصيحة الثانية هي تحديد ماذا أريد كموظف هل أريد العمل بعقد ثابت أم بنظام الفري لانسرز، فعدم تحديد هذه النقطة تحديدا يقلل من تركيزي سواء كنت full time او freelanser، منوها بأن الكثيرين يلجأؤون لذلك لتحسين دخولهم ولكن الحل أن يكون معي مبلغ معين خلال الفترة الأولى حين الانتقال من العمل الدائم الى العمل الفري لانسر، الى أن يتحسن الدخل.

أشار إلى أن المؤهلات والقدرة على أداء المهام، واحدة من أهم متطلبات عمل الفري لانسرز، خصوصا وأن العالم بات قرية صغيرة ومع التطور التكنولوجي الحاصل فهناك منافسة شديدة والشركات لن تطلب سوى المؤهل لأداء المهمة بأسرع وقت وأعلى جودة، لذلك يجب عدم التقدم لأي عمل إلا إذا كنت مؤهلا لذلك من خلال مؤهلاتك وخبراتك وقدراتك.

ولفت أحمد ماهر، إلى أنه يجب الابتعاد عن قواعد الوظيفة الثابتة، فالفري لانسر ليس موظفا، منوها بأن هناك الكثيرين من الفري لانسرز ما زالوا متأرين بقواعد الوظيفة الثابتة، منوها بأن عمل الفري لانسر محتاج أن تكون موجودا باستمرار حسب وقت العميل، خصوصا وأنه غير ملزم بالاستمرار فيالعتماد عليك إذا وجد أي تقصير.

أما عن النصيحة الخامسة والأخيرة فهي الاهتمام بمهارات التواصل، مشددا على أهميتها لذلك يجب الاهتمام بالمواعيد والبريد الالكتروني، وطريقة العرض وحل المشكلة أو اداء المهمة المطلوبة، فضلا عن توقع ما يحتاجه العميل والتي تأني من خلال الخبرة ومع المزيد من العمل.