فتحي سند
فتحي سند


لامؤاخذة!

البداية.. «تقلق» !

أخبار اليوم

الجمعة، 15 أبريل 2022 - 04:36 م

- ليس غريبا أن يثار الجدل حول اختيار مدير فنى لمنتخب مصر.. فهو أمر معتاد.. ولكن أن ينقسم اتحاد الكرة الموقر على اسم إيهاب جلال.. فهذه هى المصيبة التى زاد من حجمها.. أن حازم إمام وبركات اللذين يفترض أن تكون لهما كلمة على «الطرابيزة» كانا من ضمن المؤيدين للمدرب الأجنبى.. بما يعنى أنه كان هناك تصويت.. وانقسام «وخناقة» خفيفة.. تقلق!

.. وطالما انه ليس هناك اتفاق جماعى على قرار بمثل هذه الأهمية.. فقد جاءت الفرصة لمواقع الخراب الاجتماعى لأن تمارس «سخافتها» !

- منذ قديم الأزل.. ارتفعت الأصوات التى تطالب بوضع أسس ومعايير لاختيار من يتولى أي منصب أو وظيفة.. وبخاصة تلك التى ترتبط بمهارة أو إبداع.. ومنها المدرب.. ولكن «مفيش فايدة».. هناك إصرار دائم على أن «تمشى المسألة.. بركاوى» !

بالطبع.. العيب ليس فى الكابتن ايهاب !

- عادة.. لا جديد.. وهذا هو الإصرار على عدم التجديد فى الفكر بل والتمسك بنفس عبقرية الأداء.. فبعد «الفضايح» التى وقعت فى عهد السيد أبو ريدة.. والتى سبقت كأس العالم. 2018 فى موسكو.. واستمرت خلال المونديال.. كان قرار الاستغناء عن كوبر.. وتم تكليف لجنة برئاسة حازم إمام لترشيح أسماء لمدربين أجانب.. وبالفعل تحرك الكابتن حازم.. وتوصل بعد جهود كبيرة إلى ثلاثة مدربين.. لم يكن من بينهم المكسيكى أجيرى الذى اتضح أن السيد أبو ريدة أتم الاتفاق معه فى روسيا.. ضاربا عرض الحائط بما أنجزه حازم ولجنته.. وها هو التاريخ يعيد نفسه.. فى اختيار المدير الفنى الجديد إيهاب جلال.. والشاهد.. «ثعلب» !

-  كل «الهيصة والزيطة».. حول اختيار ايهاب جلال ليست فى محلها.. لأن المدرب جزء من منظومة.. الاهم فيها الاستراتيجية والبرامج والتخطيط.. وهذه كلها لم تدخل قاموس اللعبة.. باختصار.. «مفيش سيستم».. ولامؤاخذة!


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة