الجمعة، 15 أبريل 2022 - 05:58 م

بعد أيام قليلة تناقش لجنة الانضباط بالفيفا شكوى الاتحاد المصرى للمطالبة  بإحتساب نتيجة لقاء السنغال لصالح مصر  أو إعادته فى أرض محايدة.

وسيكون اجتماع اللجنة يوم  21 أبريل لمناقشة  الشكوى وقد يسفر عن قرار أو يؤجل لاجتماع آخر ولوكان القرار غير مرض يتوجه الجانب المصرى للمحكمة الرياضية وهى التى ستقرر مصير اللقاء هل يستحق أن يتم إعادته أم لا طبقا لأسانيد الاتحاد المصرى فى شكواه والمستندات المضادة التى سيقدمها الجانب السنغالى والذى لن يقف مكتوف الأيدى بالطبع وسيدافع بشراسة عن تأهله لكأس العالم.

يبنى الاتحاد المصرى آماله على واقعتين تمت فيهما قرار الإعادة الاولى فى 1993 وأعيدت مباراة مصر وزيمبابوى بناء على تقرير الحكم والمراقب وأحداث وثقها شريط المباراة الرسمى، والثانية فى 2017وتمت إعادة لقاء السنغال وجنوب إفريقيا بناء على ثبوت اتهام  السنغال الحكم بالفساد والخطأ فى تطبيق القانون خلال المباراة.. وكلا الواقعتين لم تكونا فى المرحلة النهائية من التصفيات وتم اثبات سبب الشكوى فى الحال.

وفى نفس الوقت يجب أن نتذكر قصة لقاء فرنسا وايرلندا فى الملحق النهائى لتصفيات أوربا لكأس العالم 2010 وصعود فرنسا للنهائيات بهدف جاء بعد لمسة يد  من تيرى هنرى ورغم اعتراف الفيفا بالخطأ ولكن طبقا لقوانين الفيفا لم تتغير نتيجة المباراة  .. وأتوقع عقوبة تنظيمية على السنغال ولكنها لن ترقى لتكون سببا فى تغيير نتيجة اللقاء.. وقبل أن نلقى باللوم على المنافس الذى أشتغل للفوز بالطرق المشروعة وغير المشروعة أين مجلس إدارة اتحاد الكرة ووزير الرياضة وكانوا متواجدين بالسنغال من الاحتجاج الرسمى والتصعيد منذ اللحظة الاولى وليس الانتظار حتى نهاية المؤامرة واين التنسيق مع السفارة المصرية كما حدث بالكاميرون.. إتحاد الكرة يذكرنى بشخص  يشاهد بلطجا يقتل ابنه وبعد ما أنتهى من قتله وذهب البلطجى لحال سبيله قرر هذا الشخص الابلاغ عنه..!!