مقلاع الفضاء
مقلاع الفضاء


«مقلاع فضاء» لإطلاق المركبات الفضائية بطريقة مبتكرة| صور

وائل نبيل

السبت، 16 أبريل 2022 - 09:37 م

كشفت شركة SpinLaunch المتخصصة في تكنولوجيا الرحلات الفضائية، عن مسرع الكتلة المستقبلي A-33 Suborbital Mass Accelerator الذي يُقال إنه يعمل تمامًا مثل المقلاع العملاق، لإطلاق المركبات الفضائية إلى الفضاء.

والجهاز الضخم، الأطول من تمثال الحرية، موجود بالفعل حاليا في صحراء نيو مكسيكو، وستجربه وكالة الفضاء في وقت لاحق من هذا العام 2022.

ويتكون المسرع «المقلاع الفضائي» الذي يبلغ وزنه 1000 طن، من غرفة مفرغة فولاذية بعرض 300 قدم، مدارة على جانبها، مع أنبوب خروج موجه نحو السماء، وفي الداخل، يتم توصيل الجسم أو المركبة المراد إطلاقها للفضاء بحبل من ألياف الكربون، قبل أن يتم قذفها في دوائر، يتم فيها دوران وتسريع الجسم الموجود في نهاية الحبل إلى آلاف الأميال في الساعة، قبل إطلاقه عبر الأنبوب، ومنها إلى الفضاء، بسرعة تصل إلى 5000 ميل في الساعة.

وتُظهر الصور أن شركة SpinLaunch تستخدم أيضا في المقلاع الفضائي ذراعًا دوارًا من ألياف الكربون داخل حجرة فراغ فولاذية قطرها 300 قدم، وهو ما يعني أنه يمكن إطلاق صاروخ بوقود أقل.

وقال جوناثان ياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SpinLaunch: "تقدم SpinLaunch  طريقة جديدة تمامًا للوصول إلى الفضاء"، وهي رحلة طيران شبه مدارية فريدة، وخدمة اختبار عالية السرعة، وتمثل اتفاقية الإطلاق الأخيرة مع وكالة ناسا نقطة تحول رئيسية حيث تتحول من خلالها شركة SpinLaunch من التركيز على تطوير التكنولوجيا إلى العروض التجارية.

وأضاف: "ما بدأ كفكرة مبتكرة لجعل الوصول إلى الفضاء أكثر سهولة، تجسد في نهج ناضج تقنيًا، وتغيير قواعد اللعبة لإطلاقه.. ونحن نتطلع إلى الإعلان عن المزيد من الشركاء والعملاء قريبًا، ونقدر بشدة اهتمام ناسا المستمر ودعمها في SpinLaunch."

ويقال إن شركة SpinLaunch قادرة على تحقيق سرعات إطلاق تفوق سرعة الصوت، ويمكن أن تمثل هذه الخطوة بداية طريقة جديدة للوصول إلى مساحة أكثر فعالية من حيث التكلفة وأكثر صداقة للبيئة.

وكانت الشركة قد أطلقت أول رحلة تجريبية لـ مركبة بسرعة تفوق سرعة الصوت في عام 2021، كما وأجرت مجموعة كاملة من عمليات الإطلاق التجريبية المختلفة الناجحة منذ ذلك الحين.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة