فنون عبير | محاكاة عن فرحة رمضان بـ«السنتيمتر»
فنون عبير | محاكاة عن فرحة رمضان بـ«السنتيمتر»


فنون عبير| محاكاة عن فرحة رمضان بـ«السنتيمتر»

الأخبار

السبت، 16 أبريل 2022 - 10:32 م

لم تكتف بفن واحد لتظهر فيه روعة منتجاتها، فتنقلت بين فنون الهاند ميد والديكوباج، وصولًا إلى فن المصغرات والتى لاقى اهتمام وإعجاب كل من رآه، فلقبها محبوها بـ«المصغراتية»، إنها عبير سعد الدين التى عشقت فن المصغرات، واستطاعت حفر اسمها بتميز فى هذا النوع من الفن.

وعن تجربتها تقول عبير: تخرجت فى كلية تربية نوعية، وحصلت على دبلومة الدراسات العليا من المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، ومارست عملى بإنتاج مشغولات الهاندميد، ثم اتجهت إلى فن الديكوباج وقمت بتجديد قطع الأثاث والديكور، ومنها إلى فن المصغرات، فأحببته ووجدت السعادة بين تفاصيله الصغيرة والدقيقة، لأن فن المصغرات هو فن التفاصيل وهو يحتاج إلى دقة ومهارة عالية فى التنفيذ، بحيث يتم تجسيد المشهد بشكل واقعى.

ولكل مشهد حكاية مختلفة تنفرد بتفاصيلها وتتميز بألوانها، وبمناسبة شهر الصور نفذت الفوانيس بحجم لا يتعدى 20 سم، وكذلك زينة رمضان والإضاءات فى الشوارع، ومتجرى لبيع الكنفانى والقطايف والفوانيس الملونة، والمنازل الريفية وما بداخلها من زير، نملية، حظيرة، كما جسدت أيضًا المنازل النوبية فى أسوان، بألوانها المبهجة الزاهية، ومصر الفاطمية من شارع المعز، والمشربية، وغيرها، وعن الخامات المستخدمة قالت: أعمل على إعادة تدوير لكل مخلفات البيئة..

 

وأضافت: شاركت فى العديد من المعارض منها: «ديارنا، كرافيتى»، واضافت عبير أن الماكيت الواحد يستغرق حوالى 10 أيام ويزيد إلى 3 شهور، واختتمت قائلة: أساعد الأطفال والكبار من جميع الدول على تعلم هذا الفن من خلال مجموعة من الدورات التدريبية التى أقدمها لتعلم فن المصغرات مما يضفى جوًا من المتعة والتعلم.

اقرأ ايضا | أنامل ذهبية.. مريم حمزة تُزين أسوار مطروح بجداريات فرعونية

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة