الأحد، 17 أبريل 2022 - 02:30 م

تبوح كل يوم الحضارة الفرعونية بأسرار جديدة واليوم نسلط الضوء علي اللون الأزرق المصري ولماذا تم ربط هذا اللون بمصر.

تم ذكر هذا اللون أول مرة في الأدب الروماني من قبل فيتروفيوس خلال القرن الأول قبل الميلاد حيث أكدوا أن مصر القديمة هي أول حضارة قامت بصنع اللون الأزرق وحرصوا المصريون القدماء على تقديم اللون الأزرق في العديد من الوسائط وفي أشكال متنوعة واستخدموا في تقليد الأحجار الكريمة مثل الفيروز واللازورد.

أقدم دليل على استخدام اللون الأزرق المصري

كشفت عالمة المصريات لوريلي إتش كوركوران من جامعة ممفيس أن يوجد وعاء من المرمر باللون الأزرق يعود تاريخه إلى أواخر فترة ما قبل الأسرات (حوالي 3250 قبل الميلاد)، تم التنقيب عنه في هيراكونبوليس، وهو يوجد الآن في متحف الفنون الجميلة في بوسطن.

وأضافت أن استمر استخدام هذا الوعاء من المرمر كأداء لصبغة في زخرفة المقابر واللوحات الجدارية والمفروشات والتماثيل باللون الأزرق.

اقرأ أيضا :- خبير آثار يوضح حقيقة العيون الملونة عند الفراعنة

وأكد الأدب الروماني من قبل فيتروفيوس خلال القرن الأول قبل الميلاد أن المصري القديم هم من قاموا بصناعة اللون الازرق عن طريق طحن الرمل والنحاس والنترون وتسخين الخليط، على شكل كرات صغيرة، في الفرن ليتم استخراج هذا اللون الرائع.

وتم وصفه بانه هو صبغة كانت تستخدم في مصر القديمة منذ آلاف السنين، يعتبر أول صبغة اصطناعية في العالم، حيث تم تصنيعه لأول مرة في مصر خلال الأسرة الرابعة وتم استخدامه في العصور القديمة كصبغة زرقاء لتلوين مجموعة متنوعة من الوسائط المختلفة مثل الحجر والخشب والجص وورق البردي والقماش.