بسنت ودياسطى
بسنت ودياسطى


أنمى الغلابة

«بسنت ودياسطي».. مغامرات وذكريات صلاح عبد الله وحنان ترك

أخبار النجوم

الأحد، 17 أبريل 2022 - 02:48 م

أحمد سيد

برغم من حداثته إلا أنه أصبح من أيقونات مسلسلات كرتون الأطفال فى رمضان، ولقى هذا العمل جماهيرية كبيرة سواء على مستوى الأطفال أو الكبار، وأصبح من أشهر مسلسلات العرائس التى قدمها التليفزيون المصرى للأطفال، وهو “بسنت ودياسطى”، والذى التف حوله الصغار كونه واحد من الأعمال الحقيقة التى تمس مشاعرهم، وتهدف الى تقديم القيم الأخلاقية من خلال حكاية جميلة فى كل حلقة بين بسنت وزوجها دياسطى، وكان السر فى نجاح هذا العمل هو كونه قريب من الجمهور ويمس المواطن البسيط. 

 

بسنت ودياسطى، مسلسل كرتونى تم انتاجه بقناة “نايل لايف بنظام 3d، وتدور أحداثه فى إحدى قرى الصعيد، ويقوم ببطولته صلاح عبد الله وحنان ترك قبل أن تعتزل التمثيل، وكانت تقومك بدور زوجته، ودياسطى هو رجل قروى يملك محل ويحاول إقناع أهل القرية بأنه أهم بكثير مما هو عليه الآن عبر اهتمامه بالتكنولوجيا والتقدم التقنى بجميع وجوهه، ويشارك فى بطولة المسلسل كل من سامح حسين، وسيد الرومى، وإنعام سالوسة، وتأليف أحمد سيد أمين وإخراج سامح مصطفى، وتم إنتاج 3 أجزاء منه حتى الآن كان آخرها باسم “بسنت ودياسطى فى بورتو أبو عجوة”. 

 

وعرض المسلسل لأول مرة فى رمضان من عام 2008، ومدة الحلقة 7 إلى 12 دقيقة تقريبا، ويناقش عبر حلقاته مجتمع اليوم الذى تداخلت فيه التكنولوجيا مع طبيعة الحياة اليومية، وأصبحت جزءا من السلوك العام، إذ بالرغم من سرعة السير التكنولوجى واللهاث الإنسانى وراءها، إلا أن البعض يعطون وسائل الاتصال وثورة المعلومات كل وقتهم من باب الولع لا أكثر، وكانت النتيجة أن عطلت التكنولوجيا سير حياتهم الطبيعى، بيد أنها فى نفس الوقت تعبر عن اهتمامهم ورغباتهم المكبوتة، وهو يعد محاولة للتعبير عن القرية والشخصيات المصرية التقليدية بنظرة عصرية وعلاقتهم الغريبة بالتكنولوجيا شديدة التقدم، مما يفجر الكثير من المواقف الكاريكاتورية والضحك الذى لا ينفصل عن دفء هذه القرية، وقيمها الاجتماعية والأخلاقية التى لا تزال قائمة فى القرية المصرية حتى الآن. 

 

وقال المخرج والمنتج سامح مصطفى : حبى لرسم الشخصيات الكارتونية جاء عقب تخرجى من كلية الفنون الجميلة، وعملى لفترة بالدعاية والإعلان، وبالديكورات الخاصة بالمسرح، حيث كانت بداية عملى ظهرت الرسوم المتحركة على جهاز الكمبيوتر، وكان ذلك بداية انطلاق فكرة المسلسل الكرتونى “بسنت والدياسطى”. 

 

وأضاف سامح مصطفى : أن تصميمه للشخصيات الكارتونية يكون بعد رسمها على ورق أولا، ثم رسمها على جهاز الكمبيوتر، مشيرا إلى أن هناك أكثر من شخص اشتركوا معه فى تصميم شخصيات مسلسل “بسنت ودياسطى”، وكنت أرغب فى تقديم عمل يلتفى حوله الكبار والصغار، الى جانب ضرورة تقديم هدف أو رسالة خلال الحلقات، والقاء الضوء على بعض الأزمات الحياتية التى تمس المجتمع أيضا.

  

وتابع سامح مصطفى : أن هذا العمل له قصة مميزة، موضحا أن حنان ترك كانت صديقه له، وكانت لديها مجلة أطفال اسمها “نونة”، وأثناء زيارته لها والبحث فى المجلة عن شخصية يمكن الإستعانة بها فى هذا العمل، فوجد شخصيتين بسنت ودياسطى دون اسماء محددة ويرتديان زيا شعبيا، فقرر الاستعانة بهذه الشخصيات، وتم التفكير فى كتابة حوار لهما، وتم التواصل مع الفنان صلاح عبد الله، وأعجب بالفكرة، وتم تسجيل العمل، موضحًا أن التلفزيون المصرى كان فى هذا التوقيت ينتج الرسوم المتحركة بقوة وهو الذى أنتج هذا العمل.

 

وأشار سامح مصطفى إلى أن سبب عدم إنتاجهم أعمال جديدة نظرا لكون توجهات القنوات الخاصة المختلفة، وعدم الإهتمام بالقدر الكبير بالطفل. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة