الإثنين، 18 أبريل 2022 - 08:00 م

يخرج فى يوم إجازته الأسبوعى للبحث عن خير يفعله .. يسير فى الشوارع والأزقه بحثا عن فقير أو محتاج ليحولهم كالنجوم والمشاهير .. الشاب محمود حجازى يمسك حقيبته التى تحتوى على أدواته الخاصة بقص وتهذيب الشعر، ويبحث عن قعيد أو مشرد فى الشارع ليعيد رسم البسمة على وجوههم مرة أخرى، بدون مقابل، يقوم بمسح تراب الإهمال والنسيان من عليهم ويعيد إليهم الثقة مرة أخري..

يقول «حلاق الغلابة المصري»: إنه يجول شوارع البحيرة ليحلق للمحتاجين ويقول «أحلق لهم حتى لا يخاف منهم أحد!».. فكره أنى أنزل وأحلق وأساعد الغلابة فكرة بسيطة وجتلى الفكرة إنى أساعد ولو بحاجة بسيطة..

إقرأ أيضاً | رحمة عرفة.. أصغر رحالة فى مصر

وأنا مستمر فى الدعم ونزول الشارع ودعم فكرة حلاق الغلابة محتاج منكم الدعم للاستمرار، ويرى حجازى أن الفكرة جاءت له لأنه يعمل «حلاق» ويرى هؤلاء الناس يسيرون فى الشارع ويحتاجون إلى الاهتمام، وكان يتمنى حجازى فعل هذه الأعمال فى صالون الحلاقة الخاص به ولكن حتى لا يشعر الزبائن العاديون بالضيق والنفير، فقرر عمل هذا الفعل المليئ بالخير فى الشوارع، وتفاعل السوشيالجية مع قصة الشاب، وقاموا بمشاركتها آلاف المرات، وعلق أحد المتفاعلين: «فكرة رائعة ربنا يقدركم على فعل الخير»، وعلق آخر: «حلاق الغلابة ربنا يجبر بخاطرك ويسعدك ويوفقك كما أسعدت هؤلاء البسطاء».