د.مصطفى محمود
د.مصطفى محمود


من أسرار مصطفى محمود.. أول تجربة علمية لـ«غاز قتل الصراصير»

حاتم نعام

الثلاثاء، 19 أبريل 2022 - 05:44 م

في أحد أحاديثه التاريخية قال الدكتور مصطفى محمود إنه حاول أن يكون في بداية حياته شاعرا وزجالا، مضيفا: "قال لي شقيقي الأكبر أن أكبر الشعراء في التاريخ كالمتنبي مات شحاذا وتصورت في نفسي حاملا مخله وسارحا على الأبواب".

وفي حديثه قال: "بدأت حياتي في كتابة قصص حب ومذكرات حب وتفتحت عيناي على أشياء أخرى جديدة أحسست بها بحكم تواجدي في طنطا وليالي مولد السيد البدوي حيث الذكر وعزف الناي والبنادير والحضرة التي تقام في المسجد بعد صلاة العشاء فاشتريت مجموعة نايات وبدأت أتعلم الموسيقى وتسير دراستي للموسيقى وحبي لها جنبا إلى جنب مع هوايتي الأدبية".

ومضى في حديثه: "تركت طنطا وجئت إلى القاهر لألتحق بكلية الطب ولأنشئ في منزلنا معملا جميلا للابحاث العلمية وكانت أول تجاربي فيه تحضير غاز لقتل الصراصير التي في منزلنا وكدت أكون أنا شخصيا أول ضحايا هذا الغاز".

كما ذكر في حديثه الصحفي: "ان في بيتنا نوعا من القلق الكل يخشى من الطريق الذي أسلكه كانوا يخشون على الرجل السارح ما بين الطبلة والمزمار والمعمل".

وتابع: "بدأت الهوايات كلها تنمو بعضها مع بعض فالمعمل تضاعف حجمه واشتريت عودا وبدأت أتعلم العزف عليه وشعر المتعهدون المتخصصون في الإنفاق على إحياء الأفراح بوجودي ودائما كانوا يتخذونني لإحياء الأفراح والليالي الملاح كموسيقي وعازف على الناي وثاروا في المنزل وهم يتساءلون بدهشة .. ماذا أريد أن أكون مزيكاتي ولا جورنالجي".

اقرأ ايضا :- بسبب المكياج.. هند رستم تهدد بترك الفيلم

واختتم حديثه: "ظلت الخناقات تتفاقم لدرجة أنني شعرت أنه لا مقام لي في البيت وحدث وطفشت وخدت هدومي وسكنت في بنسيون متواضع في حلوان . وانقطعت عن الدراسة وتفرغت للعمل في الصحافة حيث كنت اعمل مع أنيس منصور وحسن فؤاد في أكثر من مجلة إلى أن اصبت بالبارتيويد وجاء شقيقي لزيارتي في مستشفى الحميات ولم يكن رآني طوال فترة هروبي وسألني ماذا استفدت من الفن والصحافة ؟ وعدت إلى كلية الطب طالبا مجدا".

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة