الثلاثاء، 19 أبريل 2022 - 07:11 م

وأنا أيضا أراهن على شخصية الأهلى فى موقعة الدار البيضاء صباح السبت..

ليس عندى أدنى شك فى التأهل لنصف النهائى على حساب الرجاء المغربى فانا اعرف كيف يتصرف لاعبوه فى  المهمات الصعبة..

وأبشركم أن الجمهور لن يكون فى صف أصحاب الأرض اذا نجح البطل المصرى فى سحب البساط من تحت اقدام المنافسين مع مرور الوقت بالحفاظ على نظافة شباك الشناوى ومحاولة احراز هدف يصعب المهمة..

لا أحب الحديث كثيرا عن اللبن المسكوب ولكنها محاولة للتنبيه على أن من يضيع يستقبل.. لقد بدأ الأهلى بداية رائعة مع تسجيل هدفين فى وقت مبكر ثم توالت الفرص الضائعة تباعا ومعها ركلة جزاء اهدرها النجم السولية كانت كفيلة بوضع الاقدام فى دور الاربعة بسهولة..

لم يشفع للاهلى طرد لاعب الرجاء مروان هدهودى بعد صده للكرة بيده واحتسب منها الركلة الضائعة..

تصريحات موسيمانى عقب اللقاء كانت متباينة ما بين تحمله المسئولية عن الاداء والنتيجة وبين عدم مسئوليته عن اهدار الفرص طالما نجح فى وصول اللاعبين الى مرمى المنافس. لكن موسيمانى لم يتحدث عن تغييراته واشراك عدد من اللاعبين بعيدين كثيرا عن حساسية المباريات لاسباب مختلفة كالعودة من الاصابة وعدم اكتمال اللياقة البدنية والذهنية بالدفع بحمدى فتحى وطاهر ووليد سليمان ووحيد وان كان الهدف زيادة الفاعلية الهجومية..

وظل السؤال حائرا بدون ايجابية عن حالة غموض مصير حسام حسن المرفوع من الخدمة ربما منذ قدومه من سموحة وقد تعرض للاصابة لبعض الوقت ولكنها ليست السبب..

البعض يتحدث عن تفضيل الجنوب افريقى بلدياته بيرسى تاو الذى احضره على مسئوليته وربما لايريد أن يشعر بالفشل فى صفقتين لايمكن القول بأنهما أفضل كثيرا من اللاعبين المصريين وبينهم حسام.. المهم الآن هو الوقوف خلف الفريق وجهازه الفنى لتخطى هذه المحطة الصعبة ثم يكون الكلام بعدها عن الكثير من علامات الاستفهام حول موسيمانى -المحظوظ- بتدريب فريق يتمنى مدربو العالم قيادته  الاشقاء المغاربة فرحوا جدا بهدف زريدة قبل نهاية الشوط الاول واعتبروه كنزا عند الاحتكام لفارق الأهداف خارج الأرض ويعولون على دعم الجماهير فى مركب محمد الخامس لكن الأيام أكدت أن الجمهور المغربى يصبح عبئا ثقيلا فى حالة تأخر إحراز الاهداف  الاهلى يدافع عن اللقب الثالث على التوالى والحادى عشر فى تاريخه وهى أرقام يصعب على أى فريق الوصول اليها بسهولة لانه الاهلى الكبير بتاريخه وانجازاته التى تسد عين الشمس وان شاء الله يعود من الدار البيضاء متأهلا ومتأهبا للخطوة القادمة بعد أن دخلت البطولة مراحل الحسم.