كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

جرائم أسامة ياسين!

كرم جبر

الثلاثاء، 19 أبريل 2022 - 07:17 م

أخى العزيز الأستاذ كرم المحترم


تحياتى ورمضان كريم


تحية خاصة لمقالك فى جريدة الأخبار عن السفاح أسامة يس، فبالإضافة إلى ما جاء فى مقالكم فإن أسامة يس كان مكلفا بالجانب المسلح الإخوانى، ومن أهمها على سبيل المثال أنه كان له مقر بجوار ميدان التحرير وأظن فى شارع قصر النيل، لإدارة الاغتيالات فوق أسطح عمارات ميدان التحرير، بلا هوادة أو تمييز وسقط كثير من الشهداء.


علاوة على جريمته غير الإنسانية بعد انتهاء مباراة استاد بورسعيد، بقفل أبواب الاستاد ورمى المشجعين من أعلى المدرجات للأرض خارج الاستاد.


علاوة على ما تفضلتم به أثناء توليه وزارة الشباب وإشرافه على تدريبات عسكرية مسلحة للتصادم الدموى وإنشاء جيش مزدوج، للوصول بمصر إلى حرب أهلية وانهيار تام، لولا ستر الله وقوة الشعب المصرى وصلابته.


تحية لك أخى العزيز الأستاذ كرم


دكتور / نبيل حلمى


>>>

وحتى لا ننسى..


كانت ميليشيات الشاطر تجهز أسلحتها وتعلن النفير العام استعدادا لمواجهة دموية شرسة، ورصدت الأجهزة الأمنية محاولات تسلل جماعية من عناصر أجنبية لدخول سيناء، والاشتراك فى أم المعارك كما أطلقوا عليها، وأعد مكتب الإرشاد قائمة طويلة بأسماء عسكريين ورجال أمن وإعلاميين وقضاة وشخصيات عامة يتم اعتقالهم، فى حملة ترويع غير مسبوقة فى تاريخ مصر.


وأصدرت التنظيمات الإخوانية الإرهابية بيانات متتالية، تدعو إلى نصب أعواد المشانق فى الميادين العامة، استعدادا لاستقبال رءوس من أسموهم العلمانيين الكفرة والصليبيين، وإطعام جثثهم النجسة للذئاب والكلاب المسعورة.


كان المخطط هو التمهيد لمذبحة مروعة على غرار ما تفعله داعش فى سوريا والعراق، إيذانا بحرب أهلية تحرق الأخضر واليابس، وتغرق البلاد فى بحور الدماء، وتفكك أركان الدولة ومؤسساتها، حتى تتمكن الجماعات الإرهابية من السيطرة عليها.


ولم يحدث سيناريو حرق الوطن.. شكرا للمنقذ «جيش مصر».


>>>


وكان مخططا أن تنهزم البلاد سياسيا، لتلحق ركب الدول المنهارة، فحدث العكس وتماسكت ووقفت على قدميها واستردت مؤسساتها، وكان مأمولا أن يُفكك جيشها، فتماسك وضاعف قواته وحفظ البلاد، وكان فى حسبان الأشرار أن تتكرر 25 يناير وتعود الفوضى، فصمد المصريون وتماسكوا رغم ظروف الأزمة الاقتصادية والصعوبات المعيشية.


كان مخططا لمصر السقوط ليكتمل مخطط تقسيم المنطقة، فاستعصت عليهم، واستردت قوتها وأعادت إحياء الأمل فى جذب الدول المنهارة الى شواطئ الاستقرار.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة