المصحف الشريف
المصحف الشريف


حكم إمساك المصحف للصغار والحائض بقصد التعلُّم أو التعليم؟ «الافتاء» تُجيب 

كرم من الله السيد

الأربعاء، 20 أبريل 2022 - 01:02 م

تلقت دار الافتاء سؤال يقول فيه صاحبه، ما حكم حمل المصحف للطلاب الصغار وهم على غير طهارة؟ وكذلك الحائض إذا كان هذا لغرض التعلُّم أو التعليم؟ واجابت الدار أنه قد أجاز الفقهاء حمل الصبي وهو مُحدِثٌ للمصحف أو اللوح للحفظ.

وتابعت الدار، وقال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق"(1/ 58، ط. المطبعة الأميرية): [وكره بعضُ أصحابنا دفع المصحف واللوح الذي كُتِبَ فيه القرآن إلى الصبيان، ولم ير بعضهم به بأسًا وهو الصحيح؛ لأنَّ في تكليفهم بالوضوء حرجًا بهم، وفي تأخيرهم إلى البلوغ تقليل حفظ القرآن؛ فيرخص للضرورة] اهـ.

وقال الشيخ الخطيب الشربيني الشافعي في "الإقناع" (1/ 96، ): "ولا يجب منع الصغير المميز من حمل المصحف واللوح للتعلم إذا كان مُحْدِثًا ولو حَدَثًا أكبر كما في "فتاوى النووي"؛ لحاجة علمه ومشقة استمراره متطهرا، بل يُندَب. وقضية كلامهم: أن محل ذلك في الحمل المتعلق بالدراسة" اهـ.

كما أجاز المالكية للحائض مسَّ المصحف لغرض التعليم أو التعلُّم.

قال العلامة الدسوقي المالكي في (حاشيته على الشرح الكبير، 1/ 174، ط. دار الفكر) أثناء تعداد الأمور التي تحرم على الحائض: "(قوله: ومس مصحف) أي ما لم تكن معلمة أو متعلمة، وإلا جاز مسها له" اهـ.

اقرأ أيضا : المفتي: للزوج حقه الشرعي فى ليل رمضان حتي طلوع الفجر | فيديو

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة