مرشحة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف " مارين لوبن "
مرشحة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف " مارين لوبن "


الانتخابات الفرنسية| الكنيسة البروتستانتية تحذر من انتخاب «لوبن»

محمد زيان

الخميس، 21 أبريل 2022 - 01:40 ص

حذرت الكنيسة البروتستانتية المتحدة في فرنسا (EPUdF واللوثريون والمصلحون) ، من التصويت لصالح مرشحة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف " مارين لوبن ". 
ودعت الكنيسة البروتستانتية إلى "عرقلة مقترحات التجمع الوطني ،على أساس التشكيك في الحريات الأساسية" .
جاء ذلك  - في بيان صحفي نُشرته الأربعاء  - قبل أربعة أيام من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية . 

ودعت الكنيسة البروتستانتية الفرنسية الموحدة إلى حماية الديمقراطية الفرنسية  القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وعرقلة مقترحات التجمع الوطني ، القائمة على التشكيك في الحريات الأساسية مثل الفكر والصحافة والتظاهر والتعليم  ، والإقصاء  والتي تبدو في قطيعة كاملة مع المبادئ الأساسية للجمهورية .

وكتب رئيس الكنيسة "  إيمانويل سيبولدت " - على الصفحة الرسمية للكنيسة - محذراً الفرنسيين من التصويت لصالح اليمين المتطرف. 
وتنطلق الجولة الصنية للانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد القادم الموافق ٢٤ من أبريل الجاري ، حيث يتنافس على الوصول إلى قصر الاليزيه ، ألرئيس الفرنسي المنتهية ولايته " إيمانويل ماكرون "، ومارين لوبن " مرشحة اليمين المتطرف . 
وكان المتنافسان في سباق الرئاسة الفرنسية قد أجريا مناظرة منذ ساعات ، أحالت فيها على ثمانية موضوعات مهمة بالنسبة للفرنيسيين ، منها المؤسسات ، الأمن ، القوة الشرائية ، الحرب على أوكرانيا ، والتبعية لروسيا ، والديون والمناخ . 

وهاجم " ايمانويل ماكرون " مارين لوبن " - خلال المتاظرة - قائلاً : برنامجك ليس له رأس ولا ذيل "، وليس به في وقت تريدين  تغيير النظام الاقتصادي للحد من الواردات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، يؤكد لنا أنها تناقض نفسها.

وانتقد إيمانويل ماكرون مارين لوبن ، لاعتمادها على القوة الروسية بسبب قرضها الذي حصلت عليه من بنك روسي للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠١٧ .

وقال " إيمانويل ماكرون"- لمنافسته " مارين لوبن "- خلال المناظرة  التي تجرى بينهما الآن في سباق الوصول الى قصر الاليزيه : "أنتي تعتمدين  على القوة الروسية وتعتمدين  على السيد بوتين"
ردت " لوبن " على اتهام ماكرون بقولها : لم يكن لدي خيار سوى الحصول على قرض من بنك روسي في عام ٢٠١٧ ، و لأنه لم يرغب أي بنك فرنسي في منحني قرضًا".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة