الخميس، 21 أبريل 2022 - 08:05 م

 كشف أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد إبسوس ستيريا - اليوم  - Ipsos-Sopra Steria ، أن الفائز المحتمل  في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى يوم الأحد المقبل الرابع والعشرين من أبريل الجاري هو " إيمانويل ماكرون ". 

وقال الاستطلاع إن الرئيس المنتهية ولايته يجمع  الآن 57.5٪ من نوايا التصويت ، مقابل 42.5٪ لمنافسته " مارين لوبن" .

جرى الاستطلاع في ظل هامش خطأ يزيد أو ينقص 3.3 نقطة في كل مرة ، وبذلك تكون الفارق بين المرشحين 15 نقطة مقابل ثماني نقاط مساء الجولة الأولى 10 أبريل.  
وبحسب نتيجة الاستطلاع ، فإن النتيجة  لا تزال أصغر بكثير مما كانت عليه في عام 2017. قبل خمس سنوات ، حين فاز " إيمانويل ماكرون"  بنسبة 66.1٪ من الأصوات مقابل 33.9٪ لمرشحة  حزب الحركة الوطنية اليمين المتطرف " مارين لوبن ". 

 وفي هذا الاستطلاع تم مسح عينة من 1600 فرنسي هذا الخميس ، قبل  ثلاثة أيام من الحولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية. 

 وفي الجواب على سوال ، من اقنع أكثر خلال المناظرة بين الجولتين؟  
أجاب 43٪ من المستطلعين  بأنه " إيمانويل ماكرون " ، و 24٪ اقتنعوا أكثر ب " مارين لوبن ".  
ويعتقد الثلث الأخير أنه لم يكن هناك فائز حقًا ، إضافة إلى ذلك اعتبر نصف ناخبي " يانيك جادوت " و43٪ من ناخبي " جان لوك ميلانشون " في الجولة الأولى أن المرشح الرئاسي " إيمانويل ماكرون "  كان الأكثر إقناعاً.
 
قال الاستطلاع أن هناك عملية عقاب منوالناخبين ضد مرشحة اليمين المتطرف " مارين لوبن " ، حيث يعتزم 18٪ فقط من ناخبي " جان لوك ميلانشون " في الجولة الأولى التصويت لصالح " مارين لوبن "  في الجولة الثانية ، مقابل 34٪ قالوا إنهم يريدون التراجع عن اقتراع  " ماكرون " يوم الأحد المقبل .
ويعتزم 49٪ من المستطلعين الذين صوتوا لصالح " فاليري بيكريس " التصويت  لصالح " ماكرون " مقابل 13٪ لصالح  " لوبن " .
 
ويشير الاستطلاع إلى أن معدلات المشاركة أقل مما كانت عليه في عام 2017 ، ويتراوح مؤشر المشاركة بين 71 و 75٪ بمتوسط ​​وزن 73٪.  من المحتمل أن تكون أقل قليلاً مما كانت عليه في الجولة الثانية من عام  2017 التي بلغت 74.6٪، ولكن أيضًا عما كانت عليه في الجولة الأولى في 10 أبريل 73.7٪ .
جاءت هذه المؤشرات ، بينما لم يتبق سوى أكثر من 24 ساعة على المرشحين وأنصارهم لإقناع أكبر عدد ممكن من الفرنسيين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع وزيادة معدلات المشاركة الانتخابية ، حيث يعرف نادرا ما تكون المناقشة بين الجولات حاسمة ، لكنها في بعض الأحيان تبرز الميول.