جلال السيد
جلال السيد


تقوى الله

الإيمان

جلال السيد

الخميس، 21 أبريل 2022 - 10:33 م

قال الله تعالى «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِى الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِى الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» هذه الآية تشتمل على كل أو معظم شُعب الإيمان، وقد جاء عن أبى هريرة أن الرسول  قال «الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان» والحياء خُلق كريم يبعث على اجتناب القبيح ويمنع التقصير فى حق ذى الحق ويحض على الخوف من الله والحياء يعصم المرء من مزالق الشر ويقضى به إلى البر والخير..

وقد خص الرسول شُعبة الحياء بالذكر تنبيها على أن للحياء اثراً فى سلوك الانسان لانه يدعو إلى الخصال الحميدة وكان الرسول أشد حياء من العذراء فى خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه فى وجهه وجاء أيضا على لسان النبى  أنه قال «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه» وقد خص اللسان واليد بالذكر لان الاذى يكون بهما أكثر وأغلب وقال الرسول أيضا «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة».

ومن شعب الإيمان أن رجلا سأل النبى : أى الاسلام خير قال «تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» وهكذا ترى..

فجعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف..

أما فى شهر رمضان فلا ندرى كم سيضاعف الله للمحسن وللصائم حسناته حتى يصل الصائم بكثرة حسناته فى شهر رمضان إلى فتح أبواب الجنة له..

لهذا انصح القارئ لهذه الكلمان بسجدتى شكر عقب كل صلاة أو حتى فى أى صلاة بكلمات قليلة «اللهم لك الحمد والشكر» فما اثقل هذه الكلمات فى الميزان من شكر الله على نعمه الكثيرة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة