قامت شركة كولينز إيروسبيس، التابعة لشركة رايثون Raytheon Technologies، بدمج وحدتي عمل لتشكيل مجموعة جديدة لتطوير طائرات من الجيل التالي، ومكونات أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، حسبما أفاد موقع «Defense One»، نقلاً عن رئيس الوحدة.

 والمجموعة المسماة بـ «الهياكل المتقدمة»، هي عبارة عن اندماج وحدتي أعمال من شركة "كولينز" -  تضم الأنظمة الميكانيكية، وهياكل الطائرات، موضحة الشركة أن المنفذ الأول يبني أجزاء للطائرة مثل "معدات الهبوط، والعجلات والمكابح ، والمراوح" ، ثم "الكرات ، الغلاف الذي يلتف حول محرك الطائرة".

 وأخبر رئيس المجموعة «سمير ميهتا» المنفذ، أن الشركة تعيد تصور كيفية بناء الطائرات، باستخدام مواد مركبة جديدة مثل الكربون الكربوني، المستخدم حاليًا في أقراص الفرامل، والوسادات.

 ووفقًا لرئيس المجموعة، يمكن استخدام هذه المادة في صنع هياكل طائرات مقاومة للحرارة للرحلات عالية السرعة، وقال ميهتا: "أحد التحديات في تفوق سرعة الصوت هو أنه يجب عليك حماية الحمولة في أكثر البيئات قسوة".

 وأضاف: "نفكر في الاحتكاك، ونفكر في بعض خصائص ومتطلبات الحرارة، التي تفوق سرعة الصوت، سواء كانت قذيفة أو طائرة، فهذا هو نوع المواد التي تساعد في حل هذه المشكلة بالذات".

 وستعمل المجموعة أيضًا على تطوير تقنيات لطائرات "الجيل التالي"، بما في ذلك الأجنحة المتغيرة الشكل القادرة على التحكم في طيران الطائرات، على عكس أجنحة الطائرات التقليدية التي تعتمد على الشرائح واللوحات المتحركة التي تتحكم في اتجاه الطائرة وارتفاعها وسرعتها".

 ونقلت صحيفة «ديفينس ون» عن ميهتا قوله: "لا يتعلق الأمر بتآزر الشركة أو أي شيء من هذا القبيل، فهو يتعلق حقًا بأخذ القدرة الصناعية الموجودة في جزء واحد من المنظمة، وبعض التقنيات التمكينية الموجودة في جزء آخر من المنظمة، وتجميعها معًا للمساعدة في التغيير والمساعدة في تنمية ما يمكن أن تقوم به أعمال هياكل الطائرات لدينا. "

 ووفقًا لميهتا، فإن إعادة تنظيم الأعمال ستسمح لهم بتوفير مجموعة كاملة من التقنيات "تحت سقف واحد" بحسب وصفه، مما يمنحهم القدرة على مواجهة الشركات المصنعة التي "تبني هياكل الطائرات فقط"، ولا تقوم بتصنيع أو دمج الاسلحة في تلك الطائرات.