باراك أوباما
باراك أوباما


باراك أوباما يطالب بالمزيد من الرقابة التنظيمية على وسائل التواصل الاجتماعي

منال بركات

الجمعة، 22 أبريل 2022 - 09:07 ص

دعا الرئيس السابق باراك أوباما، إلى مزيد من الإشراف التنظيمي على وسائل الإعلام الاجتماعية في البلاد، قائلاً "إن قوتهم في تنظيم المعلومات التي يستهلكها الناس قد "أدت إلى إثارة الاستقطاب السياسي" وهددت ركائز الديمقراطية في جميع أنحاء العال".

في خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما، في جامعة ستانفورد التي طالما كانت احتضنت قطاع التكنولوجيا في وادي السيليكون، "تحتاج شركات التكنولوجيا إلى أن تكون أكثر شفافية بشأن كيفية عملها"، يركز الكثير من الحديث حول المعلومات المضللة على ما ينشره الأشخاص. المشكلة الأكبر هي المحتوى الذي تروج له هذه المنصات".

قدم الرئيس السابق دعمه لمقترحات حول مراجعة قانونية لشركات الإنترنت والقسم 230 من قانون آداب الاتصالات، الذي تحمي منصات وسائل التواصل الاجتماعي من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره مستخدموها، يعتقد مؤيدو التغيير أنه سيجبر الشركات على بذل المزيد من الجهد للحد من السلوك غير القانوني والخطير والتي تقترب في خطورتها المخدرات، بوصفها معلومات مضللة ولها نفس العواقب الضارة.

وأشاد أوباما بالمزايا التحويلية للإنترنت، وحث الشركات على وضع المسؤولية الاجتماعية قبل السعي الدؤوب لتحقيق الأرباح، موضحا أن هذه الشركات تحتاج إلى أن يكون لها هدف آخر غير جني الأموال وزيادة حصص الأرباح.

وتحدث أوباما، في مؤتمر نظمه مركز السياسة الإلكترونية في ستانفورد، والمخصص للتحديات التي خلقها العالم الرقمي للديمقراطية في الولايات المتحدة وخارجها، مشيرا إلى استخدامه الفعال لوسائل التواصل الاجتماعي كمرشح، لكنه أشار أيضًا إلى إحباطه من كيفية استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، لوسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وقال أوباما، ما يزعجني هو فشلي في التقدير الكامل لمدى تعرضنا للأكاذيب ونظريات المؤامرة، على الرغم من كوننا هدفًا للمعلومات المضللة.

وأضاف الرئيس السابق باراك أوباما في كلمته بجامعة ستانفورد إن قوة شركات التكنولوجيا "أدت إلى زيادة حدة الانقسام السياسي وتتطلب تدقيقًا حكوميًا".

وكان من بين الحضور علماء بارزون ومسؤولون حكوميون سابقون وممثلون عن العديد من شركات التكنولوجيا، بما في ذلك Alphabet التي تمتلك Google و YouTube - و TikTok. في مناقشات منفصلة.

اتفق أعضاء اللجنة على مشكلة المعلومات المضللة والسمية والحزبية التي تغذيها المعلومات المضللة، ولكن لم يكن هناك إجماع على الحلول المحددة التي ستعمل بشكل أفضل أو تكون ممكنة سياسياً.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة