هشام عطية
هشام عطية


الاختيار ومتحف الاشرار!

أخبار اليوم

الجمعة، 22 أبريل 2022 - 04:51 م

بقلم: هشام عطية

منذ ٣٠ يوما مرت علينا ذكرى سوداء هى الذكرى الرابعة والتسعين على ابتلاء جسد مصر بسرطان جماعة الإخوان الإرهابية، طوال العقود التسعة الماضية كانت الخيانة واستغلال سلطان الدين على النفوس هو دستور الجماعة الإرهابية منذ نشأتها عام ١٩٢٨.

وكأن الازمنة ضريرة أو الناس لا أدرى من منهما لايرى جيدا، طوال ٩٤ عاما مضت والارهابيون الإخوان يمزقون وحدة المصريين يتآمرون على وطنهم ويبيعون ترابه للمستعمر ومازال فينا ومنا حتى هذه اللحظة من يعتقد  فى قول «اولاد الإرهابية» الزور أنهم أبناء الله واحباؤه!!.

من أسوأ آفاتنا التى يستغلها هذا الفصيل الدموى الخائن أن ذاكرة المصريين تبلى ويطولها النسيان ومع مرور الزمن وتوالى الاحداث ننسى استحلالهم دماء المصريين وخيانتهم فى كل الازمنة منذ تحالفهم الصورى مع ثورة يوليو ١٩٥٢ وانقلابهم عليها، وتنكرهم فى البداية لثورة يناير ٢٠١١ ثم اختطافها حتى وصولهم إلى كرسى الحكم ، إلى ان قامت ثورة يونيو ٢٠١٣ التى طهرت التراب المصرى من النجس الاخوانى.
طوال هذه العقود والجماعة الإرهابية تبرع فى وضع قناع الدين لتخفى حقيقتها الدموية التآمرية فى قمم.
آن الأوان ان نبدأ فى مصر عمليات استئصال واجتتاث نهائية لهذا الورم السرطانى وأنا على يقين ان الاحتشاد الهائل من المصريين حول مسلسل الاختيار يمكن أن يكون نقطة انطلاق  خاصة بعد أن كشف بالحقائق التى لا أحب تسميتها بالتسريبات عورات نخب فاسدة - البرادعى والمعلم ولكح - سعت لتضليل المصريين من أجل مصالحهم  الضيقة  ، وجماعة إرهابية سعت لهدم وطنهم.

أخشى ما أخشاه ان ينتهى المسلسل وينفض الزخم حوله ويطوى النسيان أحداثه ولذلك فإن إقامة متحف دائم يروى تاريخ هذه الجماعة الإرهابية ويوثق بالمستندات بالصوت والصورة لجرائمها وخيانتها لهذا الوطن امر يستحق الدراسة والتفكير على أن يكون لهذا المتحف فروع  فى كل المحافظات وأن  يكون زيارته إجبارية لكل تلاميذ مراحل التعليم الاساسى ليحفظوا عن ظهر قلب التاريخ الأسود لهذه الجماعة الخائنة.

لماذا لا تتضمن مناهج  التاريخ فى مدارسنا فصولا  موسعة تكشف اضاليل وخيانات البنا وقطب واحفادهم لمصر والمصريين؟!
لو فعلنا ذلك اعتقد أننا سنتمكن من شل قدرة الارهابيين على العبث بعقول الأجيال الجديدة ونقطع عليهم كل السبل لتجنيد عناصر جديدة وساعتها سيبرأ جسد مصر من هذا الورم السرطانى وسنضمن أن الإخوان وإرهابهم إلى زوال.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة