الجمعة، 22 أبريل 2022 - 06:17 م

 موضوع اعادة مباراة مصر والسنغال المؤهلة لمونديال قطر اصبح ساحة خصبة للاجتهادات وقد وصل التأليف ذروته عندما انتشرت كالنار فى الهشيم سطور كتبها مهندس محمد فرج عامر على مواقع التواصل الاجتماعى مؤكدا ان القرار بنسبة ٩٩٪ اعادة المباراة بدون جمهور فى قطر وما معناه «بكره تشوفوا» ..

وبعدها انتشرت التفسيرات بين مصدق ومكذب وتعرضت لإضافات ..

طيب لماذا قطر بالذات .. «قالوا» انها تسعى لذلك «قال ايه» لأنها خايفة من السنغال الموجودة معها فى المجموعة وتفضل وجود مصر الاضعف فنيا ..

هرى من النوع الفاخر الذى نتمنى ان يحدث وان يصدر الاتحاد الدولى قراره باعادة المباراة ولكننا دائما ما نفيق على معلومة مؤكدة ان منتخب مصر تعرض داخل الملعب وخارجه لمضايقات كثيرة وخطيرة ولكن لم يجرؤ او يفكر واحد فى البعثة المصرية بالاعتراض او الاحتجاج على ما يحدث ..

وحدث كل شئ كما يقولون «برضانا» يعنى بموافقتنا حتى حرب الليزر اثناء تسديد ضربات الجزاء الترجيحية كنا مستمتعين بها لاقصى درجة ولم نبد اى احتجاج لحظى عليها. عموما أرجو ان تتحقق امنية اعادة المباراة ولكن أرجو ألا نعيش فى الأوهام لأن تقرير الحكم هو الاساس ولم يتضمن شيئا وان ننسى ماحدث ..

وفقط نتعلم منه اذا كان لدينا من يريد ان يتعلم.

اخيرا لست من النوع الذى يفرح ويهلل مع كل قرعة لبطولة افريقية يشارك فيها منتخب مصر لكرة القدم ..

ولا اميل الى وصفها بأنها قوية او ضعيفة او متوسطة. وكم من مرة فشلنا امام فرق تصنيفها أقل بكثير ..

وبالتالى فأهلا بأى فرق معنا دون اى تهوين او تهويل من مستوى هذه الفرق.

وعلى المدير الفنى الجديد ايهاب جلال ان يتفرغ لهذه المرحلة من مسيرته المهنية التى يتمناها كثير من المدربين واتمنى الا يشغل باله بالرد على انتقادات نالها شخصيا او نالها اتحاد الكرة بسبب تكليفه بهذه المهمة وألا يبدأ مشواره بخلافات حادة خاصة مع من يملكون الميكروفونات المسموعة والشاشات فالحرب لن تكون متكافئة وسيكون هو الخاسر فيها بالتأكيد .. ولن تسكت الشاشات والميكروفونات الا اذا كانت انطلاقة المنتخب قوية وصوتها اعلى.