الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري


أسامة الأزهري: صفة الكرم صلب الشريعة الإسلامية ومن أعظم صور الجمال

حامد عبدالحليم

الجمعة، 22 أبريل 2022 - 07:11 م

 

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الكرم صلب الشريعة الإسلامية وإذا تحلى الإنسان بالكرم سهل عليه كل شيء من أمور الدين، ولانت الحياة وأصلح الله ما بينه وما بين الناس، وجعل له محبة تغرس في القلوب، لافتًا إلى أنه من أعظم صور الجمال في الشرع الشريف.

وأوضح «الأزهري» خلال استضافته ببرنامج «يحب الجمال» مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC» أن الله لم يكلف أحدًا فوق طاقته أو أن ينفق بما يخل بميزانيته، لافتًا إلى الحديث الشريف «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا»، وأن الله جعل لكل منفق خلفًا فلا ننال البر إلا إذا أنفقنا من أحب الأشياء إلينا، لنكسر ما في النفس من الشره والطمع والجمود على ما تحب.


قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الكرم صلب الشريعة الإسلامية وإذا تحلى الإنسان بالكرم سهل عليه كل شيء من أمور الدين، ولانت الحياة وأصلح الله ما بينه وما بين الناس، وجعل له محبة تغرس في القلوب، لافتًا إلى أنه من أعظم صور الجمال في الشرع الشريف.


وأوضح «الأزهري» خلال استضافته ببرنامج «يحب الجمال» مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC» أن الله لم يكلف أحدًا فوق طاقته أو أن ينفق بما يخل بميزانيته، لافتًا إلى الحديث الشريف «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا»، وأن الله جعل لكل منفق خلفًا فلا ننال البر إلا إذا أنفقنا من أحب الأشياء إلينا، لنكسر ما في النفس من الشره والطمع والجمود على ما تحب.


وأشار الأزهري، أن الهدف من الكرم هو تعزيز سماحة النفس بالعطاء وأن تسمح بإخراج شيئا مما في اليد، وأن تصفح النفس عن من ظلم، وأنه من مظاهر الكرم أن يجود الإنسان بعمله وكرمه ومشاعره وتعامله وسلوكه وطلاقة وجهه.

وأكد أن الإنسان لابد أن يتحدث مع نفسه، وأن يكون كريمًا ويعطي مما أعطاه الله وينفق بحسن الخلق ولين المعاملة، مستشهدًا بقول الشاعر: «إذا المرء وافى منزلا منك قاصدا.. قراك وأرمته لديك المسالك.. فكن باسمًا في وجهه متهللًا.. وقل مرحبًا أهلًا ويوم مبارك.. وقدم له ما تستطيع من القرى.. عجولًا ولا تبخل بما هو هالك.. فقد قيل بيت سالف متقدم.. تداوله زيد وعمرو ومالك.. بشاشة وجه المرء خير من القرى.. فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك».

اقرأ أيضا 

أسامة الأزهرى: العلامة صالح شرف العدوى نال العالمية بتفوق| فيديو

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة