محمد سعيد
محمد سعيد


قول لين

العرض

محمد سعيد

الجمعة، 22 أبريل 2022 - 07:20 م

تغيرات ضخمة ومتسارعة تحدث على خشبة المسرح اضطرت «العجوز الإمبراطورى» للتخلى عن مقعده المفضل خلف الكواليس كمخرج أو مؤلف للنصوص.. والإعلان عن عودته للأضواء مجددا ليتقاسم دور البطولة فى العرض المسرحى الحالى مع بطله المفضل «راعى البقر».


«صاحب التاج» البريطانى لم يكتف بأداء دور «البطل العائد» مناصفة مع «نجم الشباك» الأمريكى.. لكنه استدعى عددا من أبطال رواية «الاستعمار القديم» مثل فرنسا وألمانيا للعب أدوار ثانوية فى النص الذى يعرض حاليا على مرأى من العالم أجمع.


العرض (الروسى - الأوكرانى) الدائر على مسرح الشرق أكد استمرار تفوق إعلام الغرب وقدرته على جذب الأنظار وتكوين صور ذهنية تخدم أهدافه مقارنة بإعلام الشرق.. كما رسخ مفهوم أهمية سلاح الإعلام وقدرته على حسم أو تغيير مجريات المعارك الكبرى.


ولمحاولة معرفة التغيرات التى دفعت «صاحب التاج» للظهور مجددا على خشبة المسرح، يجب البحث عن المكاسب التى يهدف «العجوز الإمبراطورى» و«راعى البقر» تحقيقها من وراء ذلك العرض؟.. وهل يمكن اعتبار العرض الحالى «بروفة جينرال» للعرض النهائى قبل تشكيل النظام العالمى الجديد.. أم أنه جزء ضمن سلسة نصوص سنشاهد عرضها تباعا تهدف لإنهاء تحالف روسيا والصين والذى قد يشكل نظاما عالميا يهدد نفوذ كل من أمريكا وبريطانيا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة