تارا عماد وأحمد داود فى «سوتس بالعربى»
تارا عماد وأحمد داود فى «سوتس بالعربى»


تقتحم الكوميديا مع هنيدى في «الجواهرجى»..

تارا عماد: ليلى في النسخة الأمريكية لـ«سوتس» تشبهني

مصطفى القياس

الجمعة، 22 أبريل 2022 - 08:18 م

تُطل الفنانة الشابة تارا عماد فى رمضان هذا العام بمسلسل «سوتس» فى نسخته العربية بطريقة جديدة للشخصية الأصلية التى تقول إنها شعرت بأنها المناسبة لها وقت متابعتها للنسخة الأمريكية وحتى قبل إنطلاق المشروع العربى.. تتحدث لـ«أخبار اليوم» عن موقفها من أعمال الفورمات، وكيف يتعامل الجمهور مع هذه النوعية، وهل كانت تخشى الانتقادات، وأسباب الاستعانة بشعر مستعار لشخصية «ليلى» بالمسلسل، وعن مشاركتها بعملين بإطار الكوميديا أحدهما مع محمد هنيدى والثانى مع رامز جلال وعن الكثير من التفاصيل معها كان لنا الحوار التالى:

 

فى البداية.. كيف كان لقاوك بشخصية «ليلى» بمسلسل «سوتس» بالعربى وخصوصا أن العمل هو نسخة من المسسل الأمريكى الشهير الذى يحمل نفس الاسم؟


- أحببت شخصية ليلى» بالمسلسل للغاية لأنها مجتهدة وتحب عملها ودائما لديها الشغف لتحقيق حلمها أن تكون محامية كبيرة بعيدا عن إسم والدها، وهذا الخط أخذته من الشخصية الحقيقية إلى جانب بعض الأشياء، بالإضافة لإضفاء بعض الرتوش الخاصة بالدور من عندى، ومنذ بداية مشاهدتى للنسخة الأمريكية كان الحماس والتمنى أن أُقدم شخصية «ليلى» وشعرت بأنها تشبهنى.

برأيك.. هل الأفضل أن نُقدم الأعمال الأجنبية كما هى لأن الجمهور قد لا يقبل التعديل أو أن تقديمها برؤية جديدة هو الأهم؟
- ليس بالضرورى تقديم الشخصيات كما هى ولكن تعريب النسخة الامريكية كان لابد أن يكون وفق عادات وتقاليد المجتمع، والحمد لله الجمهور أشاد للغاية بالنسخة العربية وتوافقها مع عاداتنا وتقاليدنا، فالتركيز كان بالنسبة لى بناء على السيناريو إلى جانب الاحتفاظ بالكثير من تفاصيل الشخصية الأصلية والإضافة إليها من خلال المرح وخفة الظل التى لم تكن موجودة بالشخصية الاصلية.

وهل الاستعانة بـ«الباروكة» لشخصية «ليلى» السبب فيها تقريب الشكل من الملامح الاجنبية أو ما السبب؟
- العمل على العناصر الخارجية لكل شخصية امر مهم للغاية، فكل هدفى من خلال الباروكة هو إعطاء شخصية «ليلى» رصانة وجدية أمام الناس بالشعر القصير، لذا قمت بالاستعانة بها لهذا السبب، كما أن كل فنان يعمل على أدواره الفنية وفق ما يناقشه مع المخرج ورؤيته، وهذا كان المقصود من الباروكة.


أيهما كان الهدف بالنسبة لك الوصول للجمهور الذى شاهد النسخة الأمريكية وينتظر النسخة المُعربة أو الجمهور الذى لم يُشاهد بالأساس؟
- أحب للغاية الاستماع لتخمينات الجمهور الذى لم يشاهد النسخة الأصلية لمسلسل suits»، حيث الجمهور من البداية تحدث عن هذه التخمينات فى علاقة ليلى باحمد داوود وبمن حولها، وهذه المقارنة بين العملين لم أخشها تماما وفكرة تعريب أعمال أجنبية أسعدتنى وهذا عمل مختلف ومميز، وكل المهووسين بالنسخة الأمريكية كانوا متحمسين لمشاهدة هذا العمل، وبعد قرب انتهاء المسلسل أعتقد أن الجمهور أحب الشخصيات للغاية بغض النظر عن النسخة الأصلية. 


بعض الآراء عن مسلسل «سوتس» وصفته بأنه عمل حالم وخيالى غير موجود على أرض الواقع وخصوصا مع الديكورات وطبيعة مستوى معيشة طبقات المسلسل الثرية.. فما ردك؟

- ليس هناك مانع من الحلم لو أن الناس ترى ذلك، ولكن كل ما ورد بالمسلسل موجود بالواقع سواء من ديكورات أو من عناصر جمالية خاصة بالعمل، فالتركيز كان على الصورة الحلوة وتقديم عمل مكتمل ونسخة تناسب المجتمع وهذا أمر طبيعى وأكثر ما كنت أهتم به.


وهل كُنت تتوقعين انتقادات على العمل بشكل عام من قبل بدء عرضه أم لا؟
- بالطبع.. كنت أتوقع انتقادات وهذا بالنسبة للناس التى لم تر النسخة الأمريكية من العمل، ولكن هذا أمر طبيعى وأعتقد أن الناس تقبلت فكرة العمل وتفاصيله وطريقة طرحه، والحمد لله الأصداء أكثر من إيجابية للغاية.


وماذا شاهدت من اعمال درامية معروضة بالموسم الحالي؟
- شاهدت «فاتن أمل حربي» وهو مسلسل مهم للغاية وكل ما يدور بأحداث المسلسل هو من الواقع، ولكن أقول لنيللى كريم «شكرا أنك تناقشين قضايا مهمة لابد أن يُسلط عليها الضوء بشكل عام»، فالأعمال الهادفة والتى لها علاقة بالمرأة ننتظرها ونأمل أن تُغير من الواقع الذى نراه ونعيشه، وكذلك شاهدت الجزء السادس من مسلسل «الكبير» وبسبب ضغوط التصوير لم استطع مشاهدة بقية الأعمال ولكننى فى الطريق لمتابعة أعمال كثيرة خلال الأيام المقبلة.


تشاركين بعملين بالسينما خلال الفترة المقبلة وهما «جواهرجي» مع النجم محمد هنيدى و«نصى الحلو» مع رامز جلال.. فماذا عنهما؟
- سعيدة للغاية لحظى بوجود أدوار تتناسب معى بالسينما ومع نجوم وفنانين كبار مثل محمد هنيدى ومنى زكى بفيلم «جواهرجي» والذى أُجسد فيه شخصية قريبة للكوميدية بسبب نظرتها للحياة دائما بأنها وردية ولديها تفاؤل واحلام وردية دائمة وهذه الشخصية تقريبا على النقيض من شخصيتى الحقيقية وهذا ما جذبنى لها.

وخصوصا أننى أحب دائما تقديم أدوار وشخصيات على النقيض من شخصيتى الواقعية، ولقد بدأنا تصوير هذا العمل قبل رمضان وسوف نواصل تصويره بعد انتهاء الشهر الكريم، أما عن فيلم «نصى الحلو» مع رامز جلال فأجسد فيه شخصية جادة وعقلانية للغاية وتحسب كل الأمور من جميع النواحى، ولقد صورنا ليومين وننتظر عودة التصوير عقب أجازة عيد الفطر المقبلة.


ولكن هل المشاركة بعملين بإطار الكوميديا أمر مقصود؟


- لم يكن مقصودا وخصوصا أن العملين لم يُعرضا على بوقت واحد، هذا إلى جانب أننى أحب الكوميديا وكنت أحب مشاركة النجم الكبير محمد هنيدى بعمل سينمائى، وكذلك الأمر بالنسبة لرامز جلال، ولكن الدورين مختلفان وكما ذكرت لك أننى أظهر بشخصية مرحة مع هنيدى ومع رامز أظهر بشخصية جادة.

اقرأ ايضا

جمال العدل يتقدم ببلاغ ضد المحامي سمير صبري بسبب "فاتن أمل حربي"

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة