محمد فراج
محمد فراج


محمد فراج

محمد فراج: كنت جاسوسًا على «داعش» !

أخبار النجوم

السبت، 23 أبريل 2022 - 03:13 م

 

ندى محسن

خطف الفنان محمد فراج أنظار الجمهور بعد ظهوره خلال أحداث الحلقة الأولى والثانية من مسلسل “العائدون”، ورغم أن مساحة الدور ليست كبيرة، إلا إنه بمشهد تمثيلي واحد استطاع تصدر “تريند” مواقع التواصل الإجتماعي، كما يخوض السباق الرمضاني بتجربته الإذاعية الرابعة من خلال مسلسل “كمال إصطناعي” الذي يقدمه أمام زوجته بسنت شوقي في أول عمل يجمعهما سوياً عبر إذاعة راديو “إنرچي”.. “أخبار النجوم” ألتقت فراج في حوار خاص يحدثنا فيه عن أسباب إنجذابه للعملين، كما كشف عن استعداداته لأداء شخصية “حسين”، وكواليس تصوير مشهد الحرق، وحقيقة تجسيده لمشهد وفاة الطيار الأردني معاذ الكساسبة.

 

في البداية.. كيف استقبلت الإشادة بأدائك التمثيلي بعد ظهورك خلال أحداث الحلقتين الأولى والثانية من مسلسل “العائدون”؟ وهل توقعته؟

هذا كرم كبير من الله أحمده وأشكره عليه كثيراً، ولا أستطيع وصف مدى سعادتي بردود الأفعال الإيجابية التي تلقيتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، فأنا مثل ما نقول “طاير من الفرحة”، ولا أضع توقعات أثناء تصويري لأي عمل، ولا ينصب تركيزي وتفكيري إلا على الشخصية التي أقوم بتجسيدها، وأترك النجاح أو الفشل على الله، فلكل مجتهد نصيب، و”أنا بعمل اللي عليا وبراعي ربنا وضميري في شغلي ومتأكد مليار في المية إن ربنا عادل”.

 

ما أسباب قبولك للدور رغم أن مساحته صغيرة؟

لا أهتم بمساحة الدور بقدر إهتمامي بطبيعة الشخصية، وتحمست لشخصية “حسين” منذ اللحظة الأولى، ولم أنظر إلى مساحته، وأعتقد أن أي فنان يُحب عمله، ويرى أن مشاركته وظهوره في هذا العمل سيضيف إلى رصيده لن يتردد في قبوله بغض النظر عن مساحته، وبفضل الله العمل حقق نجاحاً، لإن كل العاملين به يتميزون بـ”الاجتهاد”، ويراعون ضمائرهم في عملهم لذلك أكرمنا الله بالنجاح، وأنا انجذبت للشخصية لعدة أسباب، أولها أن العمل من إخراج أحمد نادر جلال، فهو واحد من أساتذتي الذين لهم فضل كبير عليً، وأول مَن منح لي فرصة المشاركة في السينما بفيلمي “ألف مبروك” و”فاصل ونعود”، كما تحمست للعمل كونه من بطولة نجوم لامعة مثل أمير كرارة وأمينة خليل، وهو العمل الثالث الذي يجمعنا بعد “المواطن X” و “طرف ثالث”، وهو أيضاً العمل الثاني الذي يجمعني بشركة الإنتاج ذاتها التي أُنتجت مسلسل “لعبة نيوتن” والذي حقق نجاحاً كبيراً بعد عرضه في الموسم الرمضاني الماضي، فأنا أثق في اختيارتهم الدقيقة لفريق العمل من مُمثلين وسيناريست ومخرج، جميع هذه العوامل جعلتني أقبل المشاركة في العمل دون تفكير.

 

 كيف كان استعدادك لأداء شخصية “حسين”؟

تحدثت مع المؤلف باهر دويدار والمخرج أحمد نادر جلال عن خلفية شخصية “حسين” وتاريخها، ولماذا جهاز المخابرات المصرية يختاره هو تحديداً كمواطن من الشارع ليتم زرعه داخل تنظيم “داعش” الإرهابي، وغيرها من الأسئلة التي استطعت من خلالها بناء الشخصية، أما عن الشكل فقد استعنت بماكيير لتطويل وتكثيف شعر اللحية، وبفضل الله ظهرت بشكل طبيعي للغاية، وكنت حريصاً على ذلك بشدة لإنه يخدم الشخصية، ويجعلها مُقنعة للمُشاهد.

 

ماذا عن كواليس تصوير مشهد الحرق؟

كان صعباً للغاية؛ وأحسست بمسئولية كبيرة مُلقاة على عاتقي أثناء تصوير هذا المشهد بالتحديد، فقد عشت لحظات قلق وتوتر في موقع التصوير، إذ بُني ديكور خاص من قفص وضريح ونيران، وتم تصوير المشهد بوجود الكثير من الممثلين، مع وجود العديد من الكاميرات التي أحاطت بي، أي أنني أتحمل مسئولية هذا المشهد الذي تكلف الكثير من المال والجهد، لذلك شعرت أنه “عُهدة في رقبتي”، فكان لابد من التركيز الشديد والإحساس بعمق بمشاعر الشخصية حتى تخرج للنور بشكل واقعي وصادق.

 

ما الحالة التي استحضرتها ليخرج المشهد الصامت بهذا الصدق؟

لا أستطيع وصف الحالة أو المشاعر التي أحسست بها وقتها، لكن عشت الحالة كما يجب أن تُعاش، فالشخصية تواجه الموت بالإعدام حرقاً، إذ إحساسي الصادق بالشخصية هو الذي ظهر على ملامح وجهي وعلى طاقتي التمثيلية، ولا أنسى أن هذا المشهد أرهقني نفسياً كثيراً، وخرجت منه مُعبأ بشحنة سلبية كبيرة، ولسوء حظي كان لدي تصوير مسلسل “الغرفة 207” في نفس اليوم.

 

لماذا لم تستعن بـ”دوبلير”؟

استعنت بـ”دوبلير” في الجزء الأخير من المشهد، بعدما إلتهمت النيران جسد “حسين” بالكامل، أما دون ذلك فكنت على بُعد 30 أو 40 سم من النيران، وأحسست بحالة إختناق بسبب درجة الحرارة المرتفعة.

ما حقيقة تجسيدك لمشهد وفاة الطيار الأردني معاذ الكساسبة؟

لا أعلم لماذا ظن البعض إنني أُجسد شخصيته رغم أن شخصية “حسين” بعيدة كل البُعد عنه، فهو مواطن مصري إختاره جهاز المخابرات المصرية ليتم زرعه داخل تنظيم “داعش”، لكنه أستشهد بنفس طريقة الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وهي الطريقة التي يعتمدها تنظيم “داعش” في قتل ضحاياه، فهناك المئات ممن توفوا بنفس الطريقة، لكن لم نسمع عنهم، لذلك من السذاجة أن نقول أنني أجسد مشهد وفاة الطيار الأردني على وجه الخصوص.

كيف كانت كواليس العمل مع المخرج أحمد نادر جلال؟

أكثر من رائعة؛ فهو مخرج محترف، ومن أكثر المخرجين المتفتحين الذين عملت معهم، إذ يفتح مجال النقاش أمام المُمثل لأبداء ملاحظاته ولمساته وإحساسه بالشخصية، وهو ما يشعر الفنان بالإطمئنان النفسي، ودائماً ما تكون نتيجة المناقشة في صالح العمل، وصالح الفنان الذي يُفجر طاقاته التمثيلية بمجرد شعوره بالإطمئنان النفسي، فأنا أُكن له كل الإحترام والحب، وأشكره من قلبي لترشيحه لي لتجسيد شخصية “حسين” في العمل.

-ننتقل للحديث عن المسلسل الإذاعي “كمال إصطناعي”.. ما أسباب قبولك له؟

إنجذبت لتقديمه كونه العمل الأول الذي يجمعني بزوجتي بسنت، فضلاً عن إنني “من عُشاق الميكروفون”، كما أن عايدة سعودي -مديرة محطة “إنرجي” – والمذيعة زهرة رامي - مخرجة العمل - تجمعني بهن علاقات صداقة قوية، وهذه هي التجربة الرابعة لي في الإذاعة. 

-كيف كانت كواليس التسجيل بينك وزوجتك بسنت شوقي؟

سعدت كثيراً بهذه التجربة التي تحمست لها بسنت كثيراً أيضاً، وأجواء التسجيل مليئة بالضحك والكوميديا و”الهزار” بوجود الفنان سامي مغاوري الذي أضاف روح بهجة كبيرة للعمل. 

-ماذا عن أعمالك المقبلة؟

أنتهيت من تصوير مسلسل “الغرفة 207” المأخوذ عن رواية “سر الغرفة 207” للكاتب العظيم الراحل د. أحمد خالد توفيق، وأعتبر نفسي محظوظاً ببطولة عمل من قصته، وأنتظر عرضه بعد الموسم الرمضاني على منصة “شاهد”، ويتكون من 10 حلقات، وهو سيناريو وحوار تامر إبراهيم، وإخراج محمد بكير.

أقرأ أيضأ l محمد فراج: ردود الأفعال على دوري في «العائدون» فاقت مسلسلات كاملة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة