جميل چورچ
جميل چورچ


رؤية شخصية

دير السلطان المصرى

الأخبار

السبت، 23 أبريل 2022 - 09:18 م

صباح الثلاثاء الماضى استيقظ الرهبان المصريون فى دير السلطان المصرى بالقدس من أجل مواصلة الصلاة لقرب الاحتفال بعيد القيامة المجيد، ليجدوا الرهبان الأحباش الذين كانوا قد استضافوهم حتى يجدوا لهم مأوى، وقد رفعوا علماً ضخماً ٤م x ٣م فوق الدير فى سعى جديد لإثبات ملكيتهم للدير.. فما كان من الأنبا انطونيوس مطران القدس الأورشاليمى وشمال افريقيا إلا أن أجرى اتصالات على وجه السرعة مع المسئولين بالخارجية الإسرائيلية والداخلية وسلطات الأمن الداخلى للتدخل ومنع هذا الاعتداء لأن الجميع وبمقتضى الحكم الصادر من أعلى محكمة إسرائيلية فى إسرائيل حكم بصحة ملكية الدير الذى منح ملكيته للكنيسة المصرية السلطان صلاح الدين تقديرًا لموقفها الوطنى.


ورغم تحذيرات المطران المصرى وقفت سلطات التنفيذ الإسرائيلية موقفا سلبيا من تنفيذ الحكم وأحكام أخرى متعددة من محكمة العدل الاسرائيلية! وتكرر اعتداء الاحباش على الرهبان المصريين كما تكررت محاولاتهم إثبات ملكيتهم للدير.. ومنذ ٣  أشهر وجه المطران تحذيرا جديدا لكن لم يجد التحرك الإيجابى الواجب إلى أن جاء الثلاثاء الماضى وتفجر الموقف من جديد بوضع العلم، وكانت السلطات الاسرائيلية قد قدمت للأحباش نسخة من مفاتيح الدير!


وطلب المطران من الشرطة إلزام الاحباش بإزالة العلم الإثيوبى لأن الدير مكان للصلاة وليس للسياسة ولم يجد أدنى استجابة فما كان من شباب الكنيسة المصريين إلا أن رسموا العلم المصرى على باب الدير.. وفى المقابل قام الاحباش بطمس العلم المصرى بوضع اللون الأخضر عليه، لكن الشباب المصرى رسم العلم على كل جزء من الباب .. وهنا تأزم الموقف ووقعت اشتباكات وتعد  من النساء الحبشيات على الرهبان المصريين.


وفى مواجهة الاعتداءات الحبشية أصدر الأنبا انطونيوس مطران القدس التعليمات بإغلاق الباب الرئيسى لإرغامهم على التفاوض والالتزام بأحكام القضاء .. وفى الوقت نفسه قام الشباب المصرى بتحويل الباب الرئيسى إلى علم مصر لانه علم الدولة التى ينتسبون إليها وعليهم أن يحموه بأرواحهم ويرددوا عبارات تدعو إلى إنزال العلم الاثيوبى وفى مقابله سيرفعون العلم المصرى حتى يظل الدير مكانا للصلاة والعبادة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة