مارين لوبن تدلي بصوتها
مارين لوبن تدلي بصوتها


الانتخابات الفرنسية | مارين لوبن تدلي بصوتها في الجولة الثانية

محمد زيان

الأحد، 24 أبريل 2022 - 12:44 م

أدلت رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف " مارين لوبن " ، بصوتها في مقر لجنتها الانتخابية ، بمنطقة Neuilly-sur-Seine ، في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تنطلق لليوم ،

وتتنافس " مارين لوبن " في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية مع الرئيس المنتهية ولايته ، وذلك للوصول إلى قصر الإليزيه .

وتتبنى " مارين لوبن " تتبنى خطاباً متطرفاً ضد العرب والمسلمين في فرنسا ، ما يخشى معه وصولها إلى الحكم ، فضلا عن دعوات التصويت ضدها التي انتشرت في اوساط الجاليات العربية والمسلمة ، والأفارقة ، بشكل يخشى معه وصولها إلى قصر الإليزيه .

وبلغت نسبة تصويت الفرنسيين في الدولة الثانية من الانتخابات الفرنسية حتى الظهيرة26.4 ٪؜ ، حيث ذهب الى صناديق الاقتراع منذ أن فتحت أبوابها في الثامنة صباحاً حوالي الفرنسيون للإدلاء برأيهم .

ويعد هو أول مقياس لدرجة حرارة الانتخابات ليوم الأحد الذي تنطلق فيه الجولة لثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عند الظهر ، بعد أربع ساعات من افتتاح صناديق الاقتراع في فرنسا .

اقرأ أيضا :- الانتخابات الفرنسية | صمت انتخابي منتصف اليوم 


وأدلى 26.41٪ من الناخبين المسجلين بأصواتهم في صندوق الاقتراع للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ، بينما كانت نسبة الإقبال الأحد الماضي في نفس الوقت بحسب وزارة الداخلية ، 25.48٪ ، بانخفاض ثلاث نقاط عن عام 2017.

وانطلقت الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية في تمام الساعة الثامنة صباح يوم الأحد 10 أبريل الجاري تنافس فيها 12 مرشحاً للوصول إلى مكتب الرئاسة الفرنسية ، صعد منهم للتصفية في جولة اليوم " لوبن " و" ماكرون ".
وتنافس- في الجولة الاولى للانتخابات الفرنسية - ١٢ مرشحاً ، هم " إيمانويل ماكرون "، مارين لوبان "، " فاليري بيكريس " " ايريك زيمور "، " جان لوك ميلنشون"، " آن ايدالجو "، " يانيك جادوت "، فابيان روسيل "، " نيكولا دوبون إينيان "، " جان لاسال "، "، " ناتالي أرتو " ، و" فيليب بوتو ".
وكانت صناديق الاقتراع قد فتحت أبوابها في الثامنة صباح اليوم لاستقبال المواطنين لكي يدلوا بأصواتهم في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية ، التي تعد أكثر حساسية في هذه المرة من أي وقت مضى ، في ظل ما تمر به فرنسا ، والاتحاد الأوروبي بمن أزمات بصفة خاصة ، والعالم أجمع بصفة عامة ، وتترقب الانظار الفائز بهذه الانتخابات التي سيكون لفرنسا النصيب الأكبر من التأثر بالنتيجة على استقرارها وسلامها الاجتماعي وقيمها الجمهورية .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة