الموسيقار خالد حماد
الموسيقار خالد حماد


خالد حماد: «راجعين يا هوى» حنين للماضي

أخبار النجوم

الأحد، 24 أبريل 2022 - 01:12 م

ندى محسن

موهبته المُميزة وضعته في الصفوف الأولى، فبمجرد الاستماع إلى نغماته تستطيع التعرف على اسمه قبل قراءته على التتر، رحلته مع الموسيقى تمتد لأكثر من 30 عاماً، إنه الموسيقار خالد حماد الذي يأخذنا في رحلة إلى الماضي وذكرياته من خلال موسيقى مسلسل “راجعين يا هوى” الذي خاض به الموسم الرمضاني الحالي.. يُحدثنا حماد في السطور التالية عن تفاصيل وكواليس العمل.

 

كيف كانت كواليس تأليف الموسيقى التصويرية لمسلسل “راجعين يا هوى”؟

جمعتني جلسات عمل عديدة بالمؤلف محمد سليمان عبد الملك، والمخرج محمد سلامة للوقوف على “التيمة” الرئيسية للعمل، و استمعت إلى القصة ومجريات الأحداث، لكن بدأت العمل بشكل فعلي بعد الإطلاع على مشاهد بعينها والتي من خلالها استطعت فهم وإدراك الحالة العامة الغالبة على المسلسل، واستغرق العمل على الموسيقى ثلاثة أسابيع ما بين التأليف الموسيقي والتسجيل بالاستعانة ببعض الآلات الأوركسترالية يصاحبها آلات شرقية كالعود، القانون، والناي.

 

هل وجدت أن الموسيقى الكلاسيكية هي الأنسب لترجمة مشاعر أبطال العمل؟

بالتأكيد؛ فالحنين إلى الماضي وذكرياته هي السمة الغالبة على العمل، لذلك لم أجد أنسب من الموسيقى الكلاسيكية لتُعبر عن الحالة العامة بما فيها من هدوء، حب، أمل، خوف، وخذلان، وبفضل الله لمس الجمهور هذه الحالة، وهذا نجاح في حد ذاته، وإن دل على شئ فيدل على احتياج الجمهور المصري والعربي لمشاهدة موضوعات اجتماعية بسيطة نابعة حكاياتها من داخل البيت العربي، فقد افتقدنا هذه النوعية من الأعمال بعد سيطرة عدد كبير منها على مناقشة بعض الظواهر المُستحدثة على المجتمع العربي كالقتل، “البلطجة”، وتجارة المخدرات، وغيرها من الظواهر التي أصبحت سائدة على محتوى الدراما خلال السنوات العشر الأخيرة.

 

كيف ترى تأثير الموسيقى التصويرية على نجاح العمل؟

الموسيقى التصويرية لها سحر خاص، ووجودها كعنصر أساسي في أي عمل هو شئ في غاية الأهمية خاصة إذا تم توظيفها مع الأحداث بشكل دقيق، فمن الممكن أن تكون عاملاً أساسياً في نجاح العمل وتعلق الجمهور بشخصياته أو العكس، والحقيقة إنني سعيد للغاية بجميع ردود الأفعال الإيجابية التي وصلتني عن العمل بشكل عام وعن الموسيقى التصويرية بشكل خاص في ظل زخم الأعمال الدرامية التي تُعرض في الموسم الرمضاني الحالي.

 

كيف تصف شعورك وأنت تضع الموسيقى التصويرية لعمل مأخوذ عن قصة أسامة أنور عُكاشة؟

تحملت مسئولية أكبر تجاه العمل لأنني كنت على ثقة أن العمل سيلقى صدى واسعا عند الجمهور نظراً لقيمة هذا الرجل الفنية، ولا يمكن أن يمر مرور الكرام، ولحسن حظي أن هذا هو العمل الثاني الذي أعمل على موسيقاه التصويرية ويكون عن قصة أسامة أنور عكاشة، فقد انتهيت منذ فترة قصيرة من تسجيل موسيقى فيلم “الباب الأخضر” الذي يحمل توقيعه كمؤلف أيضاً.

 

هل تكتفي بقراءة سيناريو العمل أم تنتظر لمرحلة ما بعد تصوير بعض المشاهد؟

قراءة سيناريو المسلسلات صعب بعض الشئ بسبب الكم الهائل من الورق، وأحاول قدر الإمكان تجنب القراءة لاسيما إنني مُخرج سينمائي، وهذا ما يجعلني في أحيان كثيرة أتخيل الصورة الإخراجية للمشاهد بعد قراءة النص، وهو ما لا أُفضله، بل أُفضل أن ابني أفكاري على الصورة الواقعية التي يصورها مخرج العمل، لذلك أنتظر في أحيان كثيرة إلى مرحلة ما بعد تصوير بعض المشاهد، لكن في جميع الأحوال أستمع أيضاً إلى ملخص القصة والأحداث من مؤلف العمل ومخرجه، وفي النهاية الصورة أبلغ من الكلام كما قٌلت.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة