زوزو ماضي
زوزو ماضي


حشيش في علب الحلوى والفاكهة.. قصة عصابة زوزو ماضي لتهريب «البسكويتة»

حاتم نعام

الإثنين، 25 أبريل 2022 - 12:12 م

كشف رئيس مكتب مخدرات القاهرة أسرار عصابة زوزو ماضي في أوائل سنة 1956، والتي كان أبرزها علقة ساخنة من زوزو لأحد أفرادها.

تلقى كمال عبدالعزيز واسمه الرمزي بين أفراد العصابة الدكتور خربوش تلك العلقة؛ حيث لم يسلمها المخدرات المرسلة إليها.

واستمعت المحكمة في جلسة خاصة إلى شهادة البكباشي أحمد أمين الحادقة رئيس مكتب مكافحة المخدرات بالقاهرة الذي قال : بدأت التحريات عن عصابة زوزو في أوائل سنة 1956 بأنها وزوجها كونا عصابة لتهريب المخدرات من بيروت إلى مصر واستعانا بأشخاص حسني المظهر وأنهم تخصصوا في تهريب المخدرات واتخذوا من مصنع في بيروت مكانا لإعداد حقائب خاصة بتهريب «البسكويتة» وهو نوع من الحشيش في حجم البسكويت يهرب في صناديق الحلوى والفاكهة ذات الجوانب المزدحمة.

ونجحت العصابة في تهريب المخدرات وضبط بعضهم في مصر والبعض الآخر في لبنان، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 1956.

وكانت زوزو ماضي قد أخذت حسين رشدي لبيت جبريل كريكور و«ضربوه علقة» لأنه أخذ شنطة حشيش ولم يوصلها إليهم.

بينما كانت جانيت أخته قد نجحت قبله في تهريب شنطة آخرى وأن عبدالفتاح يس تعرف بها وهو من كبار المهربين ووالد أديب عبدالفتاح المتهم في هذه القضية ولما ضبطت اعترفت بأنها كانت تهرب المخدرات.

وواصل البكباشي الحادقة شهادته فقال إن البرقيات كانت إذا وقعت باسم «نصر» كان الوافد سيحضر عن طريق مطار ألماظة وإذا وقعت باسم «سعيدة» كان الوصول إلى ميناء بورسعيد وإذا كان التوقيع باسم «اسكندر» كان الوصول إلى ميناء الإسكندرية.

 وقال إن زوزو ماضي وصلتها برقية عن موعد وصول مايك وهو الاسم المستعار للمتهم ميشيل جان صرافيان وأن كمال حضر بعد الموعد بيومين وأنهما تقابلا في مقهى بشارع 26 يوليو وان ميشيل أدعى أنه ضبط بالمخدرات التي سلمها إليه كمال على الحدود السورية اللبنانية وأن ميشيل اعترف له بانه باع المخدرات وحضر بالباخرة بدلا من الطائرة.

وبالفعل ألقي القبض عليها وزوجها ضمن العصابة وقضت تسعة أشهر في السجن الاحتياطي إلى أن برأتها المحكمة وأفرج عنها في مارس 1957 فيما قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على زوجها كمال عبدالعزيز، ثم حصلت على الطلاق في عام 1958.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة