الإثنين، 25 أبريل 2022 - 07:41 م

عاش صلاح، واحدة من أصعب الفترات فى مسيرته الكروية، رأى أحلامه تتبخر، لكن كان عليه العودة والاستمرار، وفى ظل تلك الرحلة مر بالعديد من الصراعات الداخلية. وقال مدرب ليفربول، الألمانى يورجن كلوب، إن محمد صلاح مر بأصعب فترة فى حياته، عندما تلقى صدمتين مع منتخب بلاده فى وقت قصير للغاية.

وخسر صلاح نهائى كأس الأمم الإفريقية فى فبراير الماضى، وفى الشهر التالى خسر فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم، وفى المرتين كان السقوط أمام منتخب السنغال الذى يقوده زميله فى ليفربول ساديو مانى، ومنافسه الدائم على الجوائز الفردية. وقال طبيب واستشارى علم النفس جمال فرويز، فى حديث لموقع سكاى نيوز عربية: «الفترة التى يعيشها محمد صلاح حاليا صعبة للغاية، لأنه يمر بصدمة قوية عقب انهيار أحلامه».
وكان محمد صلاح المرشح الأول لجائزتى «ذا بيست» و«بالون دور» قبل أن يعلق مسيرته مع ليفربول مؤقتا ويطير إلى الكاميرون مطلع العام الجارى للمشاركة مع منتخب مصر فى أمم إفريقيا، ليتلقى أول صدمة بخسارة النهائى.

إقرأ أيضاً | محمد صلاح ملك الـ «أسيست» في الدوري الإنجليزي

فرصة التعويض ضاعت بغياب محمد صلاح عن الظهور فى بطولة كأس العالم، لتتقلص مرة أخرى فرصه التى كانت عملاقة فى الفوز بالكرة الذهبية أو «ذا بيست».

وأضاف فرويز: «كان صلاح يمنى النفس بالفوز بالكرة الذهبية، لكن ما حدث مع المنتخب تسبب له فى صدمة جعلته فى حالة سيئة للغاية وهو ما أثر سلبا على مستواه فى الملعب».

ولخص فرويز صراعات صلاح الداخلية فى 5 أشياء، وهى: الضغوط، الصدمة، الانهيار، الرغبة، والمثابرة، وهى ما جرت على الترتيب منذ بداية العام الجارى وحتى الآن.

وتابع جمال فرويز: «الضغوط التى مر بها صلاح بعد تألقه وترشيحه للكرة الذهبية، أعقبتها صدماته مع المنتخب، ثم الانهيار بعد ضياع الأحلام، لكنه واصل الجهد والمحاولات، وتمتع بمثابرة رائعة جعلته يعود للتهديف ويسجل فى مانشستر يونايتد هدفين ويستعيد بريقه».