خالد النبوى فى مشهد من مسلسل «راجعين يا هوى»
خالد النبوى فى مشهد من مسلسل «راجعين يا هوى»


المذيعة نسرين عكاشة: راضية عن مسلسل «راجعين يا هوى»

نسرين عكاشة: خضت تجربة التمثيل بالإذاعة والظهور التليفزيونى خارج حساباتى

محمد عواد

الإثنين، 25 أبريل 2022 - 11:39 م

«اسكندرانى» و«الباب الأخضر» آخر كنوز والدى

كتب محمد عوّاد:
خاضت الإذاعية نسرين عكاشة ابنة المؤلف القدير أسامة أنور عكاشة تجربة جديدة خلال شهر رمضان بعيداً عن عملها التقليدى كمذيعة بالراديو حيث ظهرت كممثلة بالمسلسلين الإذاعيين «فريده وزغلول» و«يوميات سلايف» على محطة راديو مصر.

كما شهد هذا العام وجود مسلسل «راجعين يا هوى» قصة للكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة بطولة خالد النبوى وعدد من النجوم وحول كواليس تجربتها مع التمثيل وتحويل مسلسل والدها الإذاعى لمسلسل تليفزيونى تحدثت فى السطور التالية، حيث قالت عن المسلسلين الإذاعيين «فريدة وزغلول ويوميات سلايف» فى البداية جلست مع زميلى أحمد الموجى لتقديم شيء جديد غير نمطى لشهر رمضان ففكرنا نعمل اتنين متجوزين «ومطلعين» عين بعض وبدأنا نشتغل على الأفكار ومن هنا جاءت فكرة المسلسل الدرامى فريدة وزغلول وعرض يومياً فى النصف الأول لشهر رمضان للمخرج عماد عبد السلام.


وعن عدم مشاركة المذيع كريم كوچاك لها فى المسلسل رغم أنه شريكها الدائم فى برنامج «كلام وسط البلد» قالت الحقيقة كريم شخص محترم جدا وشرف لى العمل معه فى «كلام وسط البلد» ولكن التجربة الدرامية كانت مع الموجى وللعلم كوچاك شارك معى فى أحد مسامع المسلسل كضيف شرف.


وعن احتمال تحولها للعمل كمذيعة تليفزيونية بدلاً من الإذاعة قالت مستحيل القصة «مش فى دماغى وسعيدة بنجاح تجربتى فى الراديو».


وحول عدم تفكيرها فى التمثيل رغم أن والدها مؤلف كبير وشقيقها الراحل المخرج الشاب هشام عكاشة قالت الحقيقة بابا «خاف عليا أوى» من التمثيل وكان بيحاول دايما أن يبعدنا عن الوسط الفنى لكنه الحقيقة لم يكن ممانعاً أن أخوض التجربة ولكن أيضا قصة التمثيل ليست فى حساباتى.


وعن المسلسل الإذاعى «يوميات سلايف» قالت إننا فكرنا فى تقديم الموسم الثانى بالنصف الثانى من رمضان بإذاعة «راديو مصر» بعد النجاح الذى حققه الموسم الأول وحول عرض المسلسل التليفزيونى «راجعين يا هوى» عن مسلسل إذاعى لوالدها الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة قالت أنا سعيدة جداً بالمسلسل ولا أنكر مدى الخوف والقلق والرعب أيضا قبل انطلاق أولى حلقات المسلسل والقلق ده لأن بابا اسم كبير فى تاريخ الدراما وأعماله «تقيلة» ليس بالسهل تقديمها بصورة جيدة وبصراحة هى أمانة فى أيدينا حاليا خاصة مع رحيل شقيقى المخرج الشاب هشام عكاشة فلم يتبق سوى أنا وأختىّ أميمة وأمل وطبيعى أن يراودنا القلق مع حجم اسم بابا وفكره وضرورة الحرص على توفر ضمانات لنجاح إعادة تقديم «راجعين يا هوى» وبصراحة كل فريق العمل اشتغل عليه كويس وأخد فترة طويلة للتصوير وإعداد وكتابة واجتهاد ومجهود من الجميع عكس مسلسلات كتير «بتتسلق» فى شهرين قبل رمضان وخلاص فضلا عن وجود نجم بحجم خالد النبوى ومؤلف شاطر مثل محمد سليمان عبد المالك مع المخرج الجيد جداً محمد سلامة وكل مجموعة العمل مع جهة إنتاج محترمة.


وعن مخالفة المسلسل للقصة الإذاعية التى قدمها عكاشة قالت: الحقيقة حافظوا على الخطوط العريضة للنص الإذاعى وعندما قرأت النص المكتوب وجدت فيه روح بابا واتكلمت مع كاتب السيناريو والحوار محمد سليمان ووجدته محترما جدا وعارف قيمة والدى ومقدر فكره تماما وطبيعى يحدث تغير ناتج عن التحويل من الراديو للتليفزيون والتحديث من الصوت للصورة فكانت الحلقة ١٠ دقائق فقط فى الإذاعة ولكن فى الفيديو لـ٣٠ حلقة كاملة أكيد تختلف فاضطر لتطويل «القماشة» مع تفاصيل أكثر مع وجود شخصيات أكثر دون الخروج عن إطار فكر والدى.


وعن الأعمال التى تتمنى تقديمها لوالدها على غرار «راجعين يا هوى» قالت والدى ترك لنا كنزا دراميا عصارة فكره ومجهوده فمثلا لدى روايتين لفيلمين الأول بعنوان «اسكندرانى» عمل له معالجة ولكن توفى قبل استكماله، والثانى فيلم «الباب الأخضر» وأيضاً هناك أعمال قدمها والدى قديماً ومعتز بها جدا يمكن جدا تحديثها مع الوقت الحالى بالشكل الحديث مثل مسلسل سلمى وعابر سبيل والمشربية.
وعن ذكرياتها مع والدها فى رمضان قالت والدى كان متابعاً جيداً جداً لكل الأعمال المعروضة ويحللها ويبارك لأصحابها حتى لو لم يكن هو من قام بتأليفها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة