الأربعاء، 27 أبريل 2022 - 07:18 م

يمتلك«سر خلطة» العمل الناجح  فيلجأ له كل من خفت بريقه من النجوم ،ليضعهم من جديد تحت الأضواء ، فلسفته الخاصة فى الحياة تسيطر على إطار أعماله فتخرج تحمل بصمته الخاصة أنه المؤلف الموهوب أيمن سلامة الذى يقدم هذا العام مسلسل «يوتيرن» الذى يتحدث عنه فى السطور التالية
 

كيف بدأت فكرة مسلسل «يوتيرن»؟ 

البداية كانت من خلال تلقى اتصال من الفنانة ريهام حجاج تطلب أن نتعاون للمرة الثانية ،وذلك بعد مسلسل «لما كنا صغيرين وحقق نجاحا كبيرا رمضان قبل الماضى ،وبالفعل وافقت منذ الوهلة الأولى على فكرة يوتيرن ،ومن ثم بدأت اللقاءات مع المنتج جمال العدل والمخرج سامح عبد العزيز ،واتفقنا وبدأت فور كتابة الحلقات .

ما الرسالة التى يقدمها المسلسل؟ 

على كل إنسان يسير فى طريق خاطئ أن يعود من الفتحة الأولى «يوتيرن «مهما كلفه الأمر ، ذلك أفضل من السير فى نفس الطريق الخاطئ ،والعمل يكشف كذب وزيف الأشخاص من حولنا ، مهما كانوا من المقربين ،وأعتقد أن يوتيرن هو العمل الاجتماعى الوحيد فى رمضان ولذلك، هو من أكثر الأعمال التى لمست الناس وحققت نجاحًا كبيرًا وملحوظًا.

ما رأيك فى الجدل المثار حول بطلة العمل؟ 

أعتقد أنه جدل مصنوع ولقد تلقيت مكالمة تليفونية من إحدى شركات السوشيال ميديا وعرضت على أن تمول صفحتى على مواقع التواصل الاجتماعى حتى يزيد التفاعل عليها، ولكننى رفضت، لأن صفحتى الشخصية تعبر عنى وعن أفكارى ، ولكنى فوجئت بأن صاحب الشركة يخبرنى أن هناك من يدفع مبالغ كبيرة حتى يشوه صورة المسلسل..

وثبت صدق هذا الكلام عندما نشر احدهم على تويتر أنه نادم على عمل مونتاج مسلسل يوتيرن بسبب معاملة ريهام حجاج وعندما بحثنا عن اسم هذا الشخص لنتواصل معه فوجئنا أنه لم يكن يعمل بالمسلسل وليس له علاقة من قريب أو بعيد عن العمل..

كما نشر البعض أن الفنان توفيق عبد الحميد ينوى اعتزال الفن وأرجعوا السبب لتدخلات ريهام حجاج فى دوره، ولكن هذا غير صحيح بالمرة فعلاقة الفنان الكبير توفيق عبد الحميد بالفنانة ريهام حجاج مثالية للغاية وعلاقة انسانية وتخطت حاجز الفن .وأعتقد أن ما يحدث هو حرب على شخص ريهام حجاج و«كيد نسا».. 

البعض يرى أن ريهام لا تستحق البطولة؟ 

أعتقد أن هناك من يروج لفكرة أن ريهام حجاج هبطت «بالبارشوت «على البطولة المطلقة ،إلا أن هذا لم يحدث ، فالأدوار التى قدمتها ريهام فى السينما كانت كفيلة أن تؤهلها للبطولة المطلقة فى الدراما ، فقدمت مولانا أمام عمرو سعد ورغدة متوحشة أمام رامز جلال ويوم ملهوش لازمة مع محمد هنيدى والقرد بيتكلم مع المخرج بيتر ميمى ، ومن بعدها مسلسلات يونس ولد فضة ،بنات سوبر مان ،هبه رجل الغراب وكارمن وعندما حققت النجاح فى بطولتها الأولى مع مسلسل «لما كنا صغيرين» أصبحت جديرة بالأمر ، ولهذا أعتقد أن التشويه الذى تتعرض له ريهام من اللجان الالكترونية مدفوع. 

هل تأثر العمل بما وصفته بالحرب ضده؟ 

أنها زادت من نسب مشاهدة العمل وعملت الزخم الذى كنا نرجوه، وأعتقد أن يوتيرن هو أفضل مسلسل درامى فى رمضان.

كيف ترى المنافسة فى هذا الموسم الدرامى ؟  

لقد قدمت الشركة المتحدة هذا العام توليفة كبيرة من الأعمال المتنوعة التى تناسب كل الأذواق وتعالج عددًا كبيرًا من المشكلات المجتمعية ، هذا بالإضافة إلى مسلسل «الاختيار»الذى يقدم ملحمة وطنية ، ويعد الجزء الأفضل فى العمل هو الحدث اليومى من التسريبات والذى يدل على أن البلد فى ظل حكم المجلس العسكرى كانت فى أيد أمينة ..و»الاختيار» هو الدليل الأكبر على تأثير دور الفن والدراما فى حياتنا اليومية ، والذى انتبه له الغرب من العام 500 قبل الميلاد على يد الفيلسوف إرسطو تحدث عن الدراما فى كتابة فن الشعر ، فى حين أننا مازلنا نتجادل حتى اليوم فى دور الدراما والفن ، والبعض يعتقد أنه يقتصر على الدور الترفيهى فقط .

ما رأيك فى ظاهرة تواجد المنصات الإلكترونية كمنفذ جديد للدراما ؟ 

المنصات وسيلة  جديدة وفعالة لانتشار الفن وتغلغله داخل المجتمع فتتيح لنا العمل فى كل وقت بدون قيود يتمثل فى موسم بعينه أو عدد حلقات محدد .

ما ردك على اتهامات تشابه «يوتيرن» مع مسلسل إيطالي؟ 

 أنا أؤمن أن الفن هو شىء محلى ، فهو يعبر عن حال المجتمع الذى نعيشه على العكس من العلم وكل ما يخصه فمن الممكن أن نقول إنه فيلم مصرى أو مسلسل امريكى ولا يمكن أن نقول إن هذا علم كيمياء ايطالى أو فيزياء برتغالية ..

ولذا فإن كل عمل يعبر عن مجتمعه .

اقرأ أيضا

انفوجراف| تسريب الحلقة 25 من مسلسل «الاختيار 3»