السيارات الهجينة والكهربائية مسألة حتمية
السيارات الهجينة والكهربائية مسألة حتمية


مهندس سعودي: الانتقال إلى استعمال السيارات الهجينة والكهربائية مسألة حتمية

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 28 أبريل 2022 - 05:51 م

أصبحت السيارات الكهربائية جزءا لا يتجزء من عالم اليوم. ففي زمن يزداد فيه التلوث ويكثر الضغط على الموارد الطبيعية كالبترول، فكرت شركات ومصنعو السيارات عبر العالم في ابتكار نماذج جديدة لوسائل نقل تتخلى بشكل جزئي أو كلي عن الوقود لصالح طاقات بديلة ونظيفة كالكهرباء. 

وفي هذا الإطار، يرى منير لياتي، المهندس السعودي المختص في تقنية السيارات والحاصل على جائزة علمية من جامعة بورسموث الأمريكية، أن بلوغ العالم لهذه المرحلة كان حتميا، وأن التراجع التدريجي لاعتماد السائقين على السيارات التي تشتغل بالوقود لصالح السيارات الهجينة والكهربائية تفرضه أسباب بيئية أولا واقتصادية ثانيا. 

ولتوضيح هذه النقطة، أشار المهندس منير لياتي، الذي سبق وأن شارك في ندوة بعنوان "السيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تعزيز انتقال الطاقة والحد من التغير المناخي" والتي نظمها المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الرابع من مايو 2020،

أشار إلى أنه وبفضل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وبفعل التجارب الميدانية أيضا، لم يعد يخفى على أحد ما للسيارات الهجينة والكهربائية من أدوار حيوية في تقليص التلوث، كما لم يعد سرا ما لهذا النوع من السيارات من تكلفة منخفضة مقارنة مع نظيراتها الكلاسيكية.  

وفي ذات السياق، أوضح المهندس منير لياتي، الحاصل أيضا على جائزة التميز من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نظير مساهماته في خدمة المجتمع ورفع الوعي عن السيارات الكهربائية والهجينة، أن الأسطول العالمي من السيارات الكهربائية في تزايد مستمر، وأن هذا التزايد لا يلاحظ في أوروبا وأمريكا فقط، بل في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي كذلك، خاصة خلال السنوات الخمس الماضية.

وبفضل ازدياد وعي المواطنين العرب بأهمية السيارات الهجينة والكهربائية يقول المهندس منير لياتي، أضحت هذه الأخيرة هدفا رئيسيا لعدد من السائقين المهنيين والخواص، وهو ما عزز الصناعات الموازية لها خاصة الصناعات المغذية للسيارات. 

وعن هذه النقطة تحديدا، يرى المهندس منير لياتي، الذي شارك في ندوة بهذا الخصوص تحت عنوان: "نظرة على الصناعات المغذية للسيارات في مصر بالتركيز على قطاعي البطاريات والزيوت"، أن التخلي عن السيارات الملوثة لصالح السيارات الكهربائية يساعد في خلق وعي أكبر بأهمية الحفاظ على البيئة، ويدفع السائقين نحو الاهتمام أكثر بسياراتهم بما في ذلك ما يتعلق بالبطاريات والزيوت، وهو ما يساهم بطريقة أو بأخرى في الحفاظ على البيئة من جهة، وإطالة أعمار السيارات من جهة أخرى. 

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن المهندس منير لياتي، وجه معروف في عالم السيارات داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وهو عضو بعدد من المنظمات والهيئات السعودية والدولية؛ كهيئة المهندسين السعوديين، وهيئة السلامة والصحة المهنية المصرية، ومنظمة بي ام اي PMI الدولية الخاصة بتطوير المشاريع، إضافة إلى منظمة ايوش IOSH الدولية المتخصصة في السلامة والصحة المهنية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة