الخميس، 28 أبريل 2022 - 08:00 م

ونحن مازلنا فى رحاب الاحتفال بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، وعودتها الى حضن الوطن الأم فى الخامس والعشرين من إبريل 1982،...، لابد أن نتوقف طويلا أمام التضحيات الهائلة التى قدمها أبناء مصر الأبطال.

وعلينا أن نتذكر دائما وأبدا أن عودة سيناء ستظل مثالا حيا وتأكيدا راسخا، لقدرة مصر على حماية أرضها والدفاع عن كل ذرة رمل من ترابها الوطنى، واصرارها الدائم على الحفاظ على استقلالها ووحدة أراضيها، تحت كل الظروف ورغم كل الصعاب والتحديات.

نتذكر بكل الاجلال كل الشهداء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم وأرواحهم الطاهرة، وبذلوا دماءهم الزكية عن رضا وطيب خاطر ثمنا للنصر وتحرير الأرض.
كما نذكر بكل التقدير والاحترام كل القادة العظام، الذين خططوا للحرب بالعلم والخبرة والاحتراف والكفاءة.

وفى هذه الذكرى العطرة لعودة سيناء، نتوقف بكل الفخر والإعزاز والتقدير للرئيس الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذى خاض بكل الجسارة غمار الحرب وعبر بقواتنا المسلحة فوق مهانة الهزيمة ومرارة النكسة، وحقق النصر وحرر الأرض واستعاد الكرامة لمصر والمصريين.. وفرض السلام من منطق القوة والعدل.

وفى هذا الاطار نتوقف أيضا بكل التحية والتقدير، للجهود الجبارة الجارية الآن لتعمير وتنمية سيناء، وفق الخطة القومية الشاملة والمدروسة، فى اطار الإيمان بأهمية البوابة الشرقية لمصر.

رحم الله شهداء الوطن.. وكتب السلامة لمصر وشعبها ولجيشها النصر دائما بإذن الله.