أرمنيوس المنياوي
أرمنيوس المنياوي


نماذج تعطيل السياحة 

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 29 أبريل 2022 - 10:10 ص

 بقلم: أرمنيوس المنياوي 


في مصر الٱن ومنذ فترة ليست قليلة بدأت السياحة تنتعش وبدأ الدولار واليورو من خلال تلك التجارة يعرف طريقه للخزانة المصرية.

 والسياحة في مصر حتى الآن لم تصل إلى الحد المرجو منها وما تستهدفه الحكومة من ورائها, ولدينا تصور أن تدر السياحة أضعاف أضعاف ماتدره في الوقت الحالي ومثلما قولت أن الوضع تحسن وتقريبا بدءا من عام 2020 وليس من عام 2019 مثلما يروج البعض ..لكن شغل السياحة وماتمتلكه مصر من تاريخ نفخر به أمام العالم ..نحن بالفعل أصحاب حضارة قديمة وسلسلة فراعنة كل العالم مدين لهم في كافة علوم الحياة.

مثلما قولت نحن نسير بشكل قوي في مجال السياحة لكن لم نصل الي ربع المستوى المأمول والسبب بعض البشر الذي يئن منهم الحفل السياحي في مصر ..أذهب الي سقارة او الهرم او الكرنك وسوف تجد ما لا يرضيك لو كنت رجل معني بالسياحة والٱثار ..هناك نوعيات من البشر لابد وأن يغادروا تلك الأماكن لأنهم يعطونا صورة سيئة عن السياحة في مصر وعلى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن يتخذ ٱجراء لإقصاء تلك الفئات من أمام السياح لأنهم يظهرون بشكل المتسولين ولا يهمهم ماذا سيقول الضيوف عنا لدي وصولهم لبلادهم ..لأن تلك الفئات ..فئات الإستغلال والابتزاز والسائح الآن لم يعد كما كان ..فالعالم صار قرية صغيرة وهم يأتون الي مصر والخريطة في حقيبتهم بكل ما يخص رحلتهم السياحية ويدركون كل شيئ عما يزورون أو يتسوقون فالاسعار باتت عندهم معروفة وليست مجهولة وعلى القائمين على السياحة أن يدركوا ذلك وبشجعوا الضيوف على العودة ومعهم ٱخرين وليس إبتزاز الضيوف ..مصر بلد مناخ وآثار ليس لها نظير في أى بلد في العالم ..لكن المشكلة في هؤلاء الصغار نماذج قليلة لكنها تفسد الذوق العام وتخلبط مزاج الضيوف.

أكتب ذلك بعد أن أرسل لي الصديق المهندس أيمن المعصراني رجل الأعمال الشاب  رساله. عندما قراتها حزنت لأنها تجرنا إلى بدلا  من أن نتقدم خطوة إلى الأمام سوف نتراجع خطوتين للخلف.طالما وجدت تلك النماذج في الحقل السياحي تتصدر المشهد أو تعبث به 

الرسالة مضمونها انها كان للتو عائدا من  سوما باي بعد أن قضى أربعة أيام كانوا على حد قوله في منتهي الروعة وفي الطريق دخل إحدى الإستراحات وكان المكان  مزدحما بالأجانب وفوجئ باعتراض من قبل أحد العاملين الذي يقف على باب حمامات تلك الكافتيريا أو الإستراحة يعترض أحد السائحين  طالبا من السائح وبإصرار شديد دفع يورو وكان رد السائح أنه لايوجد معه يورو واحد وعندما بدأ السائح يقلب في حافظة نقوده شاهد العامل 5 يورو فقال له أعطني 5 يورو مما أثار حفيظة السائح الأمر الذي جعلني أتدخل لفض هذا الاشتباك بين السائح وعامل التواليت وقولت للعامل اترك 
السائح وسوف أمنحك أنا ما تريده لان ده ضيف.
 ويتساءل أيمن المعصراني في رسالته لي قائلا:  هل يفسد هذا الاحمق كل ما تفعله الدولة من انفاق مادي و جهد كبير 
تعكير مزاج السائح  المبهور بما رآه في بلادنا من خيرات حبانا به الله وبدلًا من انا يرجع الضيف  الي بلده مبهورا وسعيدا  ليعمل دعاية بما شاهد  على أرض الكنانة 
انا سافرت والكلام لصاحب الرسالة  الي عشرون دولة حول العالم بدون مبالغة مصر بها اكثر مما  رأيت من مشاهد في تلك الدولة ..لكن يقتل كل ذلك أحمق مثل هذا .. 
الي متي نخسر مئات المليارات من العملة الصعبة بسبب تلك  التصرفات  لابد من تدخل المواطن والدولة لانقاذنا من هؤلاء الأغبياء .
    أنتهت رسالة عمنا أيمن المعصراني ولكن تبقى موجود لدى كل مسئول وكل وطني شريف لوقف كل عوامل إيقاف التنمية في مصر بشكل عام والتنمية السياحية أحد روافد الدخل القومي بشكل خاص.
&& ٱخر السطر 
إفطار الأسرة المصرية الذي يقوم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقامته سنويا يرسخ لمفهوم الدولة الشاملة والعائلة المصرية الواحدة مهما إختلفت الأطياف لكن في النهاية كلنا واحد نجلس على مادة واحدة هي مائدة الأسرة المصرية ..كل سنة وانتم طيبين بمناسبة عبدي القيامة المجيد وعيد الفطر المبارك .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة