إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح


هجمة مرتدة

الأهلى ومنتخب مصر

إلهام عبدالفتاح

الجمعة، 29 أبريل 2022 - 05:00 م

كانت أجواء لقاء العودة بين الاهلى والرجاء المغربى تشبه إلى حد كبير ظروف لقاء العودة بين منتخب مصر والسنغال .
نتيجة لقاء الذهاب بفارق هدف، شحن جماهيرى غير طبيعى من جانب المنافس وتصريحات مشتعلة للمدير الفنى إلى جانب التحكيم الافريقى وهو غالبا غير عادل.

نجح الاهلى فى تحجيم العراقيل التى كانت فى انتظاره والعودة بالنتيجة التى أرادها بينما وقع منتخب مصر فى الفخ السنغالى فماذا فعل الاهلى؟
بطل الحكاية هو إدارة النادى الاهلى التى توقعت سيناريو الاحداث فألقوا بالكرة فى ملعب الاتحاد الافريقى وإدارة الرجاء وأرسلوا خطابات رسمية تُحمل الجانبين سلامة البعثة ومسئولية إقامة المباراة فى أجواء طبيعية .

تحركات مسئولى الاهلى مع المسئولين فى الكاف والرجاء والسفارة المصرية بالمغرب أعطت اللاعبين وجهازهم الفنى الثقة التى جعلتهم يصمدون أمام الضغوط التى واجهتهم.

واستمر الضغط الاهلاوى للحفاظ على حقوق فريقه بالتهديد بعدم اللعب بعد اقتحام الجماهير الملعب وكاد المراقب يلغى المباراة بالفعل وذلك سيحفظ حقوق الاهلى فى حالة احتياجهم للتصعيد.

فى مباراة العودة لمنتخب مصر فلم يكن هناك لا تخطيط ولاتقدير موقف على الرغم من المقدمات الواضحة منذ نهائى الامم الإفريقية وشحن غير مبرر لجماهير السنغال المعروفة بهدوئها وظهر ذلك جليا على السوشيال ميديا.. اختيار غير موفق لفندق الإقامة بعيدا عن الملعب ومعروف وجود زحام مرورى.. عدم الضغط على الاتحاد السنغالى وممثلى الفيفا للحصول على ضمانات أمنية لسلامة البعثة على الرغم مما حدث من هجوم على محمد صلاح فى المطار واستمرت الاحداث المؤسفة التى شاهدناها وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الموجودون فى السنغال لا حس ولاخبر وتركوا اللاعبين والجهاز الفنى كالأيتام على موائد اللئام..
فرق كبير بين الاحتراف والهواية حتى فى الإدارة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة