فتحي سند
فتحي سند


لامؤاخذة!

الخروج .. من المأزق !

أخبار اليوم

الجمعة، 29 أبريل 2022 - 05:02 م

بقلم: فتحي سند

المأزق المشترك الذى وقع فيه اتحاد الكرة ..والكابتن ايهاب جلال  يحتاج الى «عبقرية» فى التعامل حتى يمكن الخروج منه  بنجاح او بأقل الخسائر.
مأزق الاتحاد انه اختار جلال .. دون موافقة بالاجماع .. وتردد فى الأونة الاخيرة ان حازم وبركات.. كلاهما «زرجن».. ليس اعتراضا على المهذب ايهاب جلال.. ولكن تفضيل للمدرب الاجنبى ..وأيد هذا الكلام خالد الدرندلى.. واستمرارا لعملية  «زرجنة» حازم وبركات ..خرجت تسريبات تقول انهما  قدما.. أو سيقدما .. أو على الاقل فكرا فى الاستقالة.

أما.. مأزق جلال.. الذى تحول الى «ورطة».. بحسن نية طبعا.. فهو قراره بالاستمرار مع بيراميدز بعد اتفاقه مع اتحاد الكرة.. حتى انتهاء مباراتى مازيمبى فى الكونفدرالية.. بالتأكيد كان تفكير جلال هو.. ألايغدر بفريقه الذى بدأ معه المشوار منذ بداية الموسم.. وحتى  يقدم «عربون» محبة  لمن تحفظوا على قرار تعيينه مديرا فنيا للمنتخب فى حال تخطى مازيمبى  ..وأغلب الظن ان هذا ..ماكان يفكر فيه ويأمله.. ولكن للاسف لم يحدث!

إذن.. ليس مأزقا.. واحدا.. ولا مأزقين.. بل ثلاثة.. الاول للجبلاية.. والثانى لجلال.. والثالث لإدارة المؤتمر الصحفى الذى سيتم فيه الاعلان الرسمى بتعيين الكابتن ايهاب جلال مديرا فنيا لمنتخب مصر.. اذ يتعين على علام.. وجلال ان يستعدا من الآن للرد على بعض الاسئلة التى يمكن ان توصف بأن «دمها تقيل» وستدور كلها حول «المأزق المشترك».. على اعتبار ان المخرج  منهما يمكن ان يكون  فى هذا المؤتمر.. إذا تم التعامل معه بذكاء.. وإلا «حتتكركب اكثر»!

بالطبع .. البداية اصلا.. كانت  «غلط».. لانها لم تؤخذ  بنوع من التروى وعدم الاستعجال.. لا غبار على كفاءة ايهاب جلال.. ولكن ألم يكن من الحكمة ان يتدارس مجلس ادارة اتحاد الكرة الامر بعناية حتى يخرج بكلمة واحدة.. بدلا من  تصدير انه كان هناك انقسام بين الاعضاء.. وإلم يكن من الافضل  إشراك نخبة من الخبراء  فى عملية الاختيار.. على الاقل لتدعيم القرار بعد اتخاذه.. ثم  اذا كانت الترشيحات لم تتضمن إلا اسم ايهاب جلال  كما قيل  فلماذا لم يخرج  مع القرار.. اسباب وقواعد وشروط اختياره.!

أى قرار.. اختيار.. عادة صعب  واهم اسباب نجاحه.. توقيته.. وما سار عليه اتحاد الكرة  فى مسألة المدير الفنى.. جعل الموقف العام صعبا.. وآخر كلكعة.. ولامؤاخذة!


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة